كما تم تسليط الضوء على التقدم المحرز في عدد من المناطق، مع إبراز تجربة المنطقة الشرقية كنموذج ناجح في سرعة الاستجابة وجاهزية مواقع البيع، مثل سوق الحب والواجهة البحرية، إلى جانب فاعلية الشراكات المجتمعية والمؤسسية التي تم تفعيلها.
واستعرض الفريق أبرز التحديات الحالية التي تواجه التنظيم، مثل وجود عربات غير مرخصة، وبيع منتجات مجهولة المصدر، وسوء استغلال المساحات العامة، إضافة إلى ضرورة تحسين الرقابة ورفع مستوى الامتثال من خلال حملات التوعية والتدريب.ونوه الأمين إلى استمرار الأمانة في دعم المبادرة، مشددًا على أهمية تفعيل الأدوار التشاركية بين الجهات المعنية لضمان نجاح الاستراتيجية، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تمكين الفئات الأشد حاجة، وتعزيز المظهر الحضري، وتحويل الأسواق العشوائية إلى نماذج حضارية منظمة تدعم الاقتصاد المحلي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة البلديات والإسكان لتطوير منظومة العمل البلدي، وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المناطق، عبر استراتيجيات متكاملة تُعنى بتمكين الفئات المنتجة وتحسي البيئة الحضرية للمجتمع.
0 تعليق