عاجل

بترشيح من السعودية.. "ديمة اليحيى" أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

28 مايو 2025, 8:11 مساءً

أعلنت منظمة التعاون الرقمي إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة، مدتها أربع سنوات، وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًّا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية، وموافقة الدول الأعضاء.

ويُعد إعادة تعيين اليحيى تمهيدًا لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أُعلنت في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة، وتركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي والازدهار الاجتماعي، من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.

وهنأ وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية، عمر سعود العمر، باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة، مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.

من جانبها، أعربت اليحيى عن امتنانها لهذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للسنوات الأربع القادمة، مبدية شكرها لحكومة السعودية على ترشيحها لهذا المنصب، وتشرُّفها بتحمُّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء، وتحقيق التطلعات المشتركة.

وقالت: "خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسعنا حضور المنظمة عالميًّا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة، ومع ذلك لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار. وأُجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء، وتحقيق رسالتنا المشتركة.. وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس، وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع".

وقدَّمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية؛ لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل. ومن ضمن هذه الأدوات "مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN"، وهي أداة تُمكن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.

وتحقيقًا لهذه الغاية عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى، على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسسة إلى ست عشرة دولة عضوًا، ورسخت مكانتها بوصفها منظمة دولية متعددة الأطراف، تُركز على تمكين الدول من صياغة السياسات، وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتُمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.

وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا، تُمثل مُجتمعةً ناتجًا محليًّا إجماليًّا تتخطى قيمته 3.5 تريليون دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35. وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون؛ لتوحيد جهود التحول الرقمي، ودعم المصالح المشتركة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق