أكَّدَ الباحث المتخصّص في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ أن تحسين نمط الحياة يُعَد من أهم العوامل في السيطرة على مقاومة الأنسولين، وخفض مستويات السكر التراكمي، والحد من مضاعفات أمراض السمنة؛ كارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول، مشيراً إلى أن الالتزام بتغييرات صحية متكاملة ينعكس إيجاباً على الصحة العامة والنفسية والجسدية.

وأوضح "الخضيري"؛ أن البداية تكون من الداخل، من خلال تحقيق الراحة النفسية والطمأنينة عبر الإيمان والصلاة والتقرُّب من الله، إذ إن التوتر والقلق النفسي لهما تأثير مباشر على اضطراب الهرمونات وعمليات الأيض؛ ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية وعصبية تؤثر في مُجمل وظائف الجسم.

وأضاف، أن تقليل استهلاك المعجنات والمقليات والحلويات والمشروبات الغازية والسكريات يُسهم بشكلٍ فاعلٍ في ضبط المؤشرات الصحية، مشدداً على أهمية دمج النشاط البدني؛ كالمشي المنتظم والرياضة، ضمن روتين الحياة اليومية.

ونصح الدكتور الخضيري؛ بالإكثار من شرب الماء، وتخفيض الوزن بما لا يقل عن 10% من الوزن الكلي، واتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية، مثل: الورقيات والخضراوات والفواكه الحمضية، إلى جانب البروتينات الطبيعية؛ كالبيض، الفول، اللحوم، الأسماك، التونة، البقوليات، والمكسرات.