20 أبريل 2025, 9:46 مساءً
كشف الخبير الجيولوجي في دراسات الكهوف، محمود الشنطي، عن إتاحة 150 كهفًا في المملكة للبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية في مسار استكشاف وتوثيق التراث الجيولوجي والطبيعي السعودي.
وأكد "الشنطي" في تصريح لقناة "الإخبارية" أن الكهوف المنتشرة في أرجاء المملكة تشكّلت على مدار ملايين السنين، وتُعد من أبرز المعالم الجيولوجية التي تحتضنها السعودية، مشيرًا إلى أن ملف الكهوف يحظى بأهمية كبيرة لدى هيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
وأشار إلى أن المملكة تُعد متحفًا جيولوجيًا مفتوحًا لما تتميز به من تنوع طبيعي وجيولوجي فريد من نوعه على مستوى العالم، لافتًا إلى أن الكهوف تُعد من أهم هذه المعالم، حيث تنتشر في مختلف مناطق المملكة من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
وأوضح أن هناك نوعين رئيسيين من الكهوف:
الكهوف البازلتية، التي تتركّز في الجزء الغربي للمملكة داخل المناطق البركانية وتُعرف بالأنفاق البازلتية.
الكهوف الكلسية، الناتجة عن ترسيب بحري قديم، وتنتشر في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى.
واختتم "الشنطي" حديثه بالتأكيد على أهمية هذه الكهوف، التي تختلف في أطوالها وأشكالها وأسرارها الجيولوجية، مشيرًا إلى أن فتحها للبحث العلمي سيسهم في توسيع معارفنا حول التاريخ الطبيعي للمنطقة وتعزيز الجهود الوطنية في توثيق التراث الجيولوجي.
0 تعليق