فنوش: مظاهرات اليوم تشبه “جمعة إنقاذ بنغازي”.. والمشهد مرشّح للتغيّر - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

????️ ليبيا | فنوش: بقاء حكومة الدبيبة لا يعني هزيمة الحراك الشعبي.. وقد يتغير الموقف الأممي

ليبيا – أكد الكاتب والباحث السياسي الليبي عبد الحكيم فنوش أن بقاء حكومة عبد الحميد الدبيبة في موقعها لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية الحراك الشعبي، مشددًا على أن هذا الحراك أجبر عددًا من وزراء الحكومة على الاستقالة جماعيًا منتصف الشهر الجاري.

???? حراك شعبي قد يُغيّر الموازين ????
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، اعتبر فنوش أن الحراك الجاري يمثل محطة فارقة في التاريخ الليبي، لافتًا إلى أنه قد يدفع قادة الجماعات المسلحة الموالين لحكومة الدبيبة إلى التخلي عنه، وهو ما قد ينعكس على موقف بعثة الأمم المتحدة ويؤدي إلى مراجعة دعمها له.

???? ذكّر بـ”جمعة إنقاذ بنغازي” سنة 2012 ????️
استعاد فنوش في حديثه ذكرى مظاهرة “جمعة إنقاذ بنغازي” التي شهدت مشاركة قرابة 30 ألف مواطن في سبتمبر 2012، عقب مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، موضحًا أن تلك المظاهرة نجحت في طرد جماعة “أنصار الشريعة” من أحد مقراتها، وأطلقت مطالب بعودة الجيش والشرطة.

ورأى أن تلك المرحلة كانت مقدمة لانطلاق “عملية الكرامة” بقيادة المشير خليفة حفتر في مايو 2014، والتي واجهت الجماعات المتطرفة في شرق البلاد.

???? احتجاجات طلابية في عهد القذافي.. ونتائجها السياسية ????
تطرق فنوش أيضًا إلى الاحتجاجات الطلابية في جامعات طرابلس وبنغازي خلال حكم القذافي، والتي أدّت إلى إعدامات علنية لقادة طلابيين وشلّ الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن النظام حينها لجأ إلى تأسيس “اللجان الثورية” سنة 1978، بهدف سحق أي معارضة سياسية وسط غياب الأحزاب والنقابات.

???? العنف المضاد كان نتيجةً للقمع الممنهج ????
أكد فنوش أن القمع الواسع في الداخل والخارج خلال حكم القذافي دفع جماعات متطرفة إلى تبنّي سياسة الاغتيالات، مستهدفة رجال الأمن، وهو ما أسّس لاحقًا لتاريخ من العنف السياسي والتمرد على غياب المؤسسات الديمقراطية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق