وجاءت تصريحات الجمعان، التي نشرها عبر حسابه الرسمي، بمثابة رد مباشر –وإن غير معلن– على تحذيرات متتابعة صدرت عن أسماء شرفية بارزة في نادي النصر، من بينهم طلال الرشيد، والأمير الوليد بن بدر، والأمير عبدالحكيم بن مساعد، والأمير تركي بن خالد، الذين عبّروا خلال الأيام الماضية عن مخاوفهم تجاه أداء مجلس إدارة الشركة الربحية وسير العمل الإداري.
وقال الجمعان عبر حسابه في منصة «إكس»: «القرار داخل نادي النصر لا يُبنى على رأي شخصي أو اجتهاد فردي، بل يأتي من عمل مؤسسي داخل شركة تُدار بمعايير حوكمة واضحة. الجميع يعمل من أجل مستقبل ناجح ومستدام للنادي».
أخبار ذات صلة
تبريرات الجمعان، التي اتسمت بالنبرة الرسمية والحاسمة، عكست تمسك الإدارة برؤيتها وموقعها التنفيذي في مواجهة موجة متصاعدة من الانتقادات الشرفية، بعضها خرج للعلن لأول مرة منذ سنوات، وهو ما يشير إلى حالة توتر غير معتادة بين القيادة التنفيذية وبعض رموز النادي التاريخيين.
ويأتي هذا التباين في وقتٍ حساس، وسط ترقّب جماهيري واسع لرؤية التغييرات الإدارية والفنية المنتظرة قبيل انطلاق الموسم الجديد، بعد نهاية موسم مثير للجدل شهد تذبذباً في الأداء، وتوترات قانونية داخل وخارج الملعب.
0 تعليق