"الشريك الأدبي" يختتم نسخته الرابعة بأرقام قياسية.. ويُطلق النسخة الخامسة بخمسة مسارات جديدة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

الجمعة 30 مايو 2025 | 11:00 مساءً

الشريك الأدبي

الشريك الأدبي

واس

اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة 'الشريك الأدبي' بحفل ختامي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وسط حضور لافت من المشاركين والشركاء والمهتمين بالحراك الثقافي في المملكة. وقد كشفت الهيئة خلال الحفل عن أرقام استثنائية حققتها المبادرة في دورتها الرابعة، والتي عززت مكانتها كأحد أهم المشاريع الثقافية الوطنية في مجال الأدب.

أرقام قياسية ونجاحات لافتة في النسخة الرابعة

شهدت النسخة الرابعة مشاركة واسعة تمثلت في 80 شريكًا أدبيًا و11 ناديًا ثقافيًا، أسفر عنها تنفيذ 5,166 مبادرة وتنظيم 3,899 فعالية أدبية، إلى جانب 830 مشاركة و1,267 مساهمة ثقافية، بحضور 5,124 ضيفًا، واستقطاب أكثر من 107,172 زائرًا من 30 مدينة سعودية، مما يعكس اتساع نطاق التفاعل الأدبي وارتفاع الوعي الثقافي في مختلف مناطق المملكة.

إعادة تشكيل المشهد الأدبي خارج الأطر التقليدية

في كلمته خلال الحفل، أكد خالد الصامطي، المدير العام للإدارة العامة للأدب في الهيئة، أن المبادرة أسهمت في إعادة تشكيل المشهد الأدبي بعيدًا عن الأطر التقليدية، ونجحت في توسيع قنوات الوصول إلى الجمهور من خلال شراكات مبتكرة أتاحت للمجتمع التفاعل المباشر مع الأدب والفكر والإبداع.

جوائز كبرى وتكريم للمتميزين في الفئات المختلفة

تضمن الحفل الختامي تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى لمبادرة 'الشريك الأدبي' ضمن الفئات (أ)، و(ب)، و(ج)، وكذلك تكريم الفائزين في مسار أندية الهواة الثقافية، بمجموع جوائز مالية تجاوز مليون ريال سعودي. وقد عبّر المكرمون عن تجاربهم الملهمة وأثنوا على دور المبادرة في تحفيز العمل الثقافي المستقل، مؤكدين أنها لعبت دورًا محوريًا في دفع الحركة الأدبية نحو آفاق جديدة.

معرض مصاحب يوثق إنجازات الشراكة الأدبية

ضم الحفل معرضًا مصاحبًا وثق أثر المبادرة على مدار العام، من خلال عرض مساهمات الشركاء ومخرجات الفعاليات في مختلف مناطق المملكة، في دليل واضح على تنامي الحراك الثقافي المحلي الذي أسهمت فيه المبادرة، ورسّخت من خلاله قيمة الأدب كمساحة حوار وانفتاح مجتمعي.

إعلان النسخة الخامسة بخمسة مسارات جديدة

في خطوة تؤكد التوسع الاستراتيجي للمبادرة، أعلنت الهيئة إطلاق النسخة الخامسة من 'الشريك الأدبي' بخمسة مسارات جديدة، تشمل:

المقاهي الأدبية

المساحات المشتركة

أندية الهواة الثقافية

الجمعيات الأدبية

دور النشر المحلية

ويعكس هذا التوسع تنامي الحضور المؤسسي للمبادرة، بوصفها مشروعًا أدبيًا وطنيًا قادرًا على استيعاب التحولات الثقافية، وتعزيز مشاركة المجتمع في تشكيل المشهد الأدبي بطرق عصرية ومتنوعة.

مشروع وطني أدبي يعكس رؤية ثقافية شاملة

مع استمرار النجاحات المتحققة، تُرسخ مبادرة 'الشريك الأدبي' مكانتها كمشروع يواكب رؤية المملكة 2030، بتوسيع دائرة العمل الثقافي، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الاستثمار في الأدب والمعرفة. وتؤكد هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال هذه المبادرة التزامها بدعم الطاقات الإبداعية، وتحويل الأدب إلى قيمة معيشة متجذرة في نسيج المجتمع السعودي.

إخترنا لك

0 تعليق