عاجل

مسيرات استيطانية استفزازية واعتداءات ووقوع إصابات - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

محافظات – "الأيام": أصيب مواطنٌ وطفلتاه بجروح في قرية صانور جنوب جنين، خلال اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي موقع مستوطنةٍ مخلاةٍ في أراضي القرية إيذاناً بعودة الاستيطان إليها، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال طرقاً رئيسةً في محافظات عدة لتأمين مسيرات استيطانية استفزازية، وتصعيد المستوطنين اعتداءاتهم، التي أقدموا فيها سياقها على الاعتداء بالضرب على نساء في مسافر يطا جنوب الخليل، وتجريف أراض في قرية دوما جنوب نابلس، وتسييج أخرى في عين الحلوة بالأغوار الشمالية، وإحراق أشجار في بلدة سنجل شمال رام الله، ومواصلة إقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية المغيّر شمال شرقي رام الله.
فقد أصيب مواطن وطفلتاه برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية صانور، جنوب جنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي تجاه مركبة، ودهمت عدداً من المنازل وفتشتها، بالتزامن مع اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي، وقائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال آفي بلود، موقع مستوطنة "سانور"، التي كانت قد أخليت عام 2005.
وأشارت إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها مروحيات اقتحمت موقع المستوطنة المخلاة التي تعتزم حكومة الاحتلال إعادة الاستيطان إليها.
وأكدت أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في المنطقة، في وقت هبطت فيه طائرات مروحية في سهل بلدة عجة القريب من الموقع.
وكان "الكابينيت" الإسرائيلي قد صادق، مؤخراً، على إقامة 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، بما فيها إعادة إقامة مستوطنتَي "حومش" و"سانور" المخلاتين في محافظة جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمها تعاملت مع إصابات لطفلتين (10 و12 عاماً)، ووالدهما (45 عاماً) بشظايا الرصاص الحي في الرأس، في صانور، وجرى نقلهم إلى مستشفى جنين الحكومي.
وأوضح ضابط الإسعاف، مراد خمايسة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة داخل القرية، ما أدى إلى إصابة الأب وطفلتيه بشظايا أثناء وجودهم داخل المركبة، وجرى نقلهم إلى مركز صحي عند مدخل القرية، قبل أن تنقلهم مركبات إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى بمدينة جنين.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أصيبت مواطنة حامل خلال اعتداء في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط أسامة مخامرة: إن مستوطنين هاجموا قرية خلة الضبع بمسافر يطا، واعتدوا على النساء بالضرب، ما أدى إلى إصابة المواطنة فاطمة الدبابسة (37 عاماً) وهي حامل، برضوض وحالة إغماء نتيجة الاعتداء عليها بالضرب ودفعها عن سلسلة حجرية، وتم نقلها بإسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى.
وفي قرية دوما، جنوب نابلس، جرف مستوطنون أراضي زراعية.
وقال سليمان دوابشة، رئيس مجلس قروي دوما: إن جرافات الاحتلال شرعت منذ ساعات الفجر بشق طريق بجانب الشارع الرئيس في البلدة، وقامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية، واقتلاع أشجار، محذراً من وجود نية لدى الاحتلال لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على مدخل القرية.
وفي عين الحلوة بالأغوار الشمالية أقدم مستوطنون على تسييج أراض.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين سيجوا أراضي على مقربة من خيامهم، الأمر الذي يعني فقدانهم مزيداً من الأراضي الرعوية.
كما أقام مستوطنون، مساء أمس، بؤرة جديدة غرب بلدة العوجا شمال مدينة أريحا.
وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، أن البدو في تجمعات بلدة العوجا رصدوا إحضار مستوطنين مركبات، ونصبوا قواعد حديدية وشوادر غرب بلدة العوجا من جهة ما تسمى مستعمرة "نعران"، وشرعوا بإقامة بؤرة تطل على بلدة العوجا، وعلى تجمع الكعابنة جنوب غربي البلدة.
وقد أقام مستوطنون بؤرة جديدة، الأحد الماضي، قرب مساكن المواطنين، في تجمع بدوي "شلال العوجا" شمال مدينة أريحا.
وفي قرية المغيّر، شمال شرقي رام الله، أصيب مواطنون بالاختناق خلال اعتداء استيطاني.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين نظموا مسيرة على الشارع الاستيطاني المحاذي للقرية، مروراً بقريتَي دوما والمجدل، وحتى مفترق عقربا جنوب نابلس، وتجمهروا على مدخل المغير، رافعين أعلام دولة الاحتلال.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرى في المنطقة قبل أن تقتحم المغيّر بالتزامن مع تجمع المستوطنين بمحاذاتها، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين في مسجد بمحيط القرية.
وأكدت أن المستوطنين واصلوا العمل في إقامة بؤرة استيطانية في منطقة "القلع" على بعد 500 متر من القرية، وذلك عبر نصب خيمة وتثبيتها.
وفي بلدة سنجل، شمال رام الله، أضرم مستوطنون النيران في أراض زراعية.
وذكر ناشطون أن عدداً من المستوطنين أضرموا النيران في حقول زيتون في منطقة راس الدير، شمال بلدة سنجل.
وفي محافظة رام الله والبيرة، انطلقت مسيرة استيطانية مماثلة.
وأكد شهود عيان أن عشرات المستوطنين انطلقوا في مسيرة استيطانية من مستوطنة "عطيرت" الجاثمة على أراضي قرية عطارة حتى مستوطنة "حلميش" الجاثمة على أراضي قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، ورفعوا خلالها أعلام دولة الاحتلال بينما كانت ترافقهم مركبة تبث الأغاني العبرية الصاخبة وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الواصل بين قرية النبي صالح ودوار روابي أمام مركبات المواطنين، الأمر الذي اضطرهم لسلوك طرق طويلة والتفافية.
وفي محافظة الخليل، نظم مستوطنون مسيرة استيطانية مماثلة.
وأفادت مصادر أمنية بأن مستوطنين من مستوطنتَي "تيلم و"أدورا"، المقامتين على أراضي المواطنين شمال غربي الخليل، نظموا مسيرة مماثلة على شارع "35" الاستيطاني، وصولاً إلى مدخل بلدة إذنا غرب الخليل، التي أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق المؤدية إليها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق