"درهم وقاية" تُدشِّن النسخة الـ17 من "البرنامج الصحي التطوعي بالحج" في مدينة الملك عبدالله الطبية - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

31 مايو 2025, 10:47 مساءً

دشَّنت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) البرنامج الصحي التطوعي بالحج لعام 1446هــ في موسمه الـ17، الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة، ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية، ووزارة الحج والعمرة.

وشهد حفل التدشين، الذي استضافته مدينة الملك عبدالله الطبية بحضور مديرها العام التنفيذي الدكتور عادل طاش، ورئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الدكتور حاتم المرزوقي، وعضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية الدكتور عدنان المزروع، ونائب الرئيس التنفيذي للاستثمار وللشراكات بالهيئة الملكية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة فيصل الدويش، والمشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى الدكتورة مي باقضوض، ورئيس مجلس إدارة جمعية درهم وقاية الدكتور جاسر الشهري، ومنسوبين من مدينة الملك عبدالله الطبية، وعدد من متطوعي البرنامج الصحي، عرض فيديو تعريفي عن البرنامج ومراحل تطوره وصولاً لعامه الـ17، وأبرز مستجداته.

من جهته، أكد الدكتور عدنان المزروع، عضو الجمعية العمومية بجمعية درهم وقاية، أن البرنامج يشهد إقبالاً كبيرًا من مختلف مناطق السعودية وجميع الكليات؛ وهذا يعكس أهميته ودوره الحيوي.

وأشار إلى أهمية الشراكات مع وزارة الحج، ووزارة الصحة، والهيئة الملكية بمكة المكرمة، التي شكلت دعمًا حقيقيًّا هذا العام.

وأشار إلى أن وجود هذه الشراكات يُبرز دور القطاع الثالث في السعودية، وأن دوره يتعاظم عامًا بعد عام في المملكة العربية السعودية.

ووصف رئيس جمعية هدية الحاج والمعتمر، الدكتور حاتم المرزوقي، في كلمته (درهم وقاية) بأنها ليست شريكًا لجمعية هدية، بل هي مكوِّن أساسي وتوأم لها.

وختم حديثه بالقول: "في جمعية هدية نعتز بشراكتنا مع (درهم وقاية)؛ فخدمة ضيوف الرحمن من أسمى الأعمال التي تربى عليها المواطن السعودي. وهذه الشراكة تمثل خط الدفاع الأول في العناية الصحية، وتجسد سياسة السعودية في رعاية الحجاج والمعتمرين”.

وقالت المشرفة على إدارة العمل التطوعي بجامعة أم القرى، الدكتورة مي باقضوض: “شراكتنا مع جمعية درهم وقاية تعد من الشراكات المتميزة التي تتجدد سنويًّا، ونتطلع فيها دائمًا لما هو أكبر وأعظم”.

وأضافت: "الجمعية وضعت معايير عالية في التطوع الصحي، وأصبحت قدوة ومرجعًا يُحتذى به في التنفيذ والتميز".

من جانبه، أوضح الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) - الجهة المنفذة للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أنه تم قبول ومشاركة 650 متطوعًا ومتطوعة، يمثلون أكثر من 30 جامعة محلية ودولية من مختلف الكليات والتخصصات الصحية من جميع مناطق السعودية.

وأبان أن البرنامج يتكوّن من ثلاث مراحل رئيسية، أولاها مرحلة التدريب النظري والعملي، الذي يعدُّ المتطوعين لمهامهم المنتظرة خلال موسم الحج، ثم المرحلة الثانية التي تبدأ بفرز المتطوعين وتوزيعهم في فِرق ميدانية بمعدات طبية؛ للبدء بمهامهم التوعوية والطبية، والنزول إلى الميدان، وتبدأ من يوم التروية، وتنتهي بنهاية أيام التشريق. وأخيرًا مرحلة انتهاء البرنامج وجمع البيانات.

ويهدف البرنامج الصحي التطوعي بالحج إلى تحقيق تكامل نوعي بين الجهات الحكومية والخاصة عبر تقديم نموذج تطوعي ميداني، يساهم في تعزيز الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وابتكار حلول خلاقة في المجال الصحي وتطبيقاته وطب وإدارة الحشود، إضافة إلى رفع الوعي الصحي للحجاج عبر التثقيف الصحي؛ ما يؤدي إلى خفض الحالات الصحية الحرجة، والتقليل من الإصابات الموسمية المرتبطة بموسم الحج، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للمصابين.

وأوضح الشهري أن البرنامج الصحي التطوعي في الحج يقدم فرصة واعدة لتفعيل واستثمار الكوادر الطبية المتطوعة من مختلف التخصصات الصحية، من خلال تحقيق نموذج تطوعي ميداني متطور؛ لأنه مصمم خصيصًا بما يتوافق مع طبيعة موسم الحج، وإحصائياته الصحية التي ترصد الإصابات الأكثر شيوعًا مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس وعلاج إصابات القدم السكري وحالات الإعياء وغيرها.. إضافة إلى رصد نسبة المخاطر في كل منطقة من المشاعر، مع خضوع البرنامج للتحديث سنويًّا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق