وافتتحت أعمال المؤتمر بكلمة عميدة كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود، أمين لجنة عمداء كليات العلوم الإدارية بجامعات دول مجلس التعاون الدكتورة ريما بن سعيد، أوضحت فيها أن انعقاد هذا المؤتمر يجسد حرص الجامعة على تشجيع البحث العلمي، والإسهام في نشر المعرفة وما يعزز مقومات التنمية الوطنية.
وبينت أن المؤتمر يمثل منصة رائدة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الثقافي والإبداعي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة محليًا وإقليميًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.وأكد مدير الإدارة العامة للتعليم بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون عبدالله المشعل، أن المؤتمر يشكل منصة علمية مهمة لتسليط الضوء على دور الاقتصاد الثقافي والإبداعي في تحفيز النمو ومقومات التنمية المستدامة.
وجرى خلال الجلسة الافتتاحية، تكريم أعضاء هيئة التدريس والرعاة المشاركين في المؤتمر.
وتناقش جلسات المؤتمر الحوارية موضوعات، الشراكات بين الجامعات والقطاعات الإبداعية، والتسويق والإعلام الإبداعي والابتكار، والحرف اليدوية والتراث الثقافي والصناعات الإبداعية بالتعاون مع هيئة التراث، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تنمية الاقتصاد المعرفي، بمشاركة 88 باحثًا وأكاديميًا.
0 تعليق