عمر العلماء: الإمارات حوّلت فرص الذكاء الاصطناعي إلى واقع - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

دبي والإمارات من أفضل وجهات تأسيس أعمال الذكاء الاصطناعي
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عضو مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل ونائب العضو المنتدب للمؤسسة، أن دولة الإمارات حوّلت فرص الذكاء الاصطناعي إلى واقع ملموس، ومكنّت القطاعات بشكل استباقي بكافة المقومات، التي تتيح لها تسريع تبنّي استخداماته وتطبيقاته في مختلف المجالات.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لأعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي» بمشاركة 150 مسؤولاً حكومياً وخبيراً، الاثنين، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ويشهد مشاركة عالمية واسعة من أكثر من 10000 من الخبراء وصناع القرار والمبتكرين ورواد الذكاء الاصطناعي ومسؤولي أبرز المؤسسات والشركات المتخصصة، من أكثر من 100 دولة حول العالم.
ولفت العلماء، في كلمته خلال الخلوة التي عقدت في «متحف المستقبل»، وضمّت خبراء ومختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقادة الذكاء الاصطناعي من حول العالم، أن دولة الإمارات رسخت دعائم مجتمع واقتصاد المستقبل الذي يسخّر إمكانات الذكاء الاصطناعي، لمضاعفة فرصه وتوسيع نطاق فوائد تطبيقاته لتشمل الجميع.
واستعرض نموذج دولة الإمارات في تطبيق استراتيجية متكاملة مبكرة ومرنة واستباقية، عززت جاهزية القطاعين الحكومي والخاص ومجتمع الأعمال، لتسريع تبني أحدث الابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات في مختلف القطاعات.
وقال العلماء: «هذه مرحلة الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، تؤكد أن المواهب التي تستطيع تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي، هي التي تمكّن نفسها بمهاراته»، لافتاً إلى ما حققه حتى الآن من مبادرة تدريب مليون مبرمج لأوامر الذكاء الاصطناعي، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عام 2024، في بناء قدرات قادة المستقبل في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكد العلماء: «التعليم هو حجر الأساس للحضارة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم أولوية مهمة في المرحلة المقبلة في دولة الإمارات».
كما شدد على ضرورة المواءمة على المدى القريب بين الابتكار والحوكمة، لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن أكثر من 324 شركة تقدمت، خلال فترة قصيرة، للحصول على شهادة اعتماد شركات الذكاء الاصطناعي منذ إطلاقها في دبي.
وأضاف: «نؤمن بأن الأطر التنظيمية، يجب أن تمكّن تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ترتقي بجودة الحياة»، مبيناً أن هذا ما تطبقه قطاعات حيوية مثل قطاع الطيران؛ حيث تسهل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مطار دبي الدولي رحلة المسافر إلى مستويات قياسية».
وعرض العلماء ما حققته حتى الآن «خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عام 2024، في مجالات إعداد الكفاءات الوطنية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وإنشاء مراكز البيانات.
وقال العلماء: «دبي والإمارات من أفضل الوجهات العالمية لممارسة وتأسيس الأعمال المتخصصة في الذكاء الاصطناعي»، موضحاً أن معظم الشركات المليارية التي انطلقت من دبي ركزت على أحدث تقنيات التكنولوجيا.
وأوضح العلماء أن هذه الخلوة تشكل فرصة نوعية لمناقشة التوجهات الاستراتيجية، والعوامل الحاسمة في تحويل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته إلى قوة حقيقية دافعة للتنمية بشرياً واقتصادياً واجتماعياً.
وأثنى العلماء على دور «متحف المستقبل» بدبي في استضافة العديد من فعاليات الحدث، خاصة أنه يشكل مقراً عالمياً للخبراء وملتقى للمختصين الذين لهم دور بارز في رصد أفضل الفرص المستقبلية والتقنيات الصاعدة ودراسة تسريع تبنيها لخدمة المجتمعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق