وذكر كبير المحللين في «مورغان ستانلي» مايكل ويلسون، أن تخفيض توقعات الأرباح لم يعد يقتصر على الشركات الأمريكية، بل بات يطال الشركات الأوروبية والصينية بشكل متسارع.
وقال ويلسون: «الشركات الأمريكية تواجه قدرًا من عدم اليقين لم تشهده منذ الأيام الأولى لجائحة كوفيد وهذا يؤثر بشكل كبير على تعديلات التوقعات».
وذكر ويلسون أنه إذا تم تفادي الركود، فإن الأسواق ربما تكون قد سجلت قيعانها قبل أسبوعين، أما إذا حصل ركود الاقتصاد الأمريكي، فسيتراجع مؤشر S&P 500 إلى ما دون تلك القيعان.
يأتي ذلك فيما، عمقت الأسهم الأمريكية خسائرها خلال تعاملات اليوم، مع تصاعد الخلاف بين الرئيس دونالد ترمب، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول»؛ ما أثار شكوكًا حول مدى استقلالية البنك المركزي.
وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 2% أو 793 نقطة إلى 38,352 نقطة في تمام الساعة 05:35 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وانخفض مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 2.1% أو 110 نقاط إلى 5171 نقطة، و«ناسداك» المركب بنسبة 2.5% إلى 15879 نقطة.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة، حيث تراجع سهم «ميتا» بنسبة 3.32% إلى 485.32 دولار، و«تسلا» بنسبة 6.45% إلى 225.77 دولار، و«أمازون» بنسبة 3.5% إلى 166.4 دولار.
وفي قطاع الرقائق، تراجع سهم «إنفيديا»، و«إيه إم دي»، و«ميكرون تكنولوجيز» بنسبة 5.1% و2.25% و2.5%، مع تشديد القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة
0 تعليق