وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة السياحة تُصدر قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

الاثنين 21 ابريل 2025 | 07:51 مساءً

توطين 41 مهنة سياحية في القطاع الخاص ضمن ثلاث مراحل تبدأ في 2026

توطين 41 مهنة سياحية في القطاع الخاص ضمن ثلاث مراحل تبدأ في 2026

واس

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالشراكة مع وزارة السياحة، عن توطين 41 مهنة في القطاع السياحي بالمنشآت الخاصة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز فرص التوظيف للمواطنين والمواطنات بمختلف مناطق المملكة، ورفع نسب التوطين في المهن التخصصية والقيادية المرتبطة بالسياحة.

تطبيق القرار على ثلاث مراحل زمنية متتالية

سيدخل القرار حيز التنفيذ عبر ثلاث مراحل متتالية، تبدأ أولها في 22 أبريل 2026، ثم المرحلة الثانية في 3 يناير 2027، فيما تُختتم المراحل بالمرحلة الثالثة في 2 يناير 2028. وسيُطبق القرار على جميع المنشآت السياحية التابعة للقطاع الخاص دون استثناء.

أبرز المهن المشمولة بقرار التوطين

يتضمن القرار مجموعة من المهن السياحية التخصصية والقيادية، من أبرزها:

مدير فندق

مدير عمليات فندقة

مدير رقابة فنادق

مدير وكالة سفر

مدير تخطيط وتطوير

أخصائي تطوير سياحي

أخصائي إرشاد سياحي

منظم سياحي

أخصائي فندقة

مرشد موقع

أخصائي مشتريات

أخصائي مبيعات

موظف استقبال فندق

ويستهدف القرار تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في مهن تشكل العمود الفقري للقطاع السياحي في المملكة، بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030.

دليل إجرائي يوضح تفاصيل التوطين وآلية التنفيذ

أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دليلًا إجرائيًّا يشرح تفاصيل القرار، ويتضمن المهن المشمولة، ونسب التوطين المطلوبة، وآلية احتساب التوطين، إلى جانب العقوبات المقررة على المنشآت المخالفة. وقد تم نشر الدليل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة ليكون مرجعًا لأصحاب الأعمال والمنشآت السياحية.

دعم مستمر لتحقيق مستهدفات إستراتيجية سوق العمل

يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من المبادرات والسياسات التوطينية التي أطلقتها الوزارة لرفع معدلات التوظيف بين المواطنين، خاصة في القطاعات الواعدة، ومنها القطاع السياحي الذي يشهد نموًا متسارعًا. ويُعد توطين الوظائف السياحية خطوة نوعية ضمن إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تمكين السعوديين والسعوديات من المنافسة على الوظائف النوعية، وتحقيق الاستدامة الوظيفية والاقتصادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق