«كويني باديلا» من الفلبين.. ممثلة سابقة عملت في مجال العروض والتمثيل لخمس سنوات، حتى وصلت لنقطة مفصلية في حياتها بعد أن حققت حلمها كممثلة بارعة.
تقول لـ«عكاظ»: «شعرت بفراغ كبير بداخلي. كان هناك شيء مفقود في حياتي. ولذلك قمت بالتوقف لفترة عن العمل كممثلة وذهبت لأمي في أستراليا.. كانت مسلمة حديثاً آنذاك، وعرفتني بالإسلام. في البداية شعرت بالضيق تجاهها بسبب شكوك وتساؤلات، ولم أكن أفهم الأمر حينها. بعد دعوة أمي وبعد بحثي الروحي بدأت بالدراسة عن كل الأديان، وتركت الإسلام آخر خياراتي..».
أخبار ذات صلة
تواصل كويني باديلا حكايتها وتضيف: «بعد دراستي للإسلام وبعد دخولي لمجتمع المسلمين والحلقات الدينية وجدت أنه الحقيقة، وأن هدفنا عبادة الله وحده، وتحررت من كل الفراغ الذي كنت أشعر به. اختفى الفراغ وشعرت بأنني في موطني، وشعرت بالكمال، وأنني وجدت ضالتي في الإسلام. حجتي الأولى كانت في ٢٠١١، وأنا ممتنة وشاكرة؛ لأن الله دعاني للحج مرة أخرى، وشاكرة وممتنة للسعودية لإعطائي وكل من في بلادي هذه الفرصة العظيمة لأداء فريضة الحج، والحج فرصة لتنقي فيها روحك وقلبك والحمد لله».
0 تعليق