اتَّفق عدد من الأمراء والمسؤولين، على أنَّ دعم القيادة كان العامل الرئيس وراء النجاح القياسي لموسم الحجِّ، مؤكِّدين أنَّ حجَّ هذا العام تميَّز بمستوى عالٍ من التنظيم والانسيابيَّة في جميع مراحله.وقالوا: إنَّ المملكة -التي شرَّفها الله بخدمة الحرمين- قدَّمت للعالم أجمع نموذجًا فريدًا في إدارة الحشود، وتنظيم الشعائر.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني: إنَّ ما تحقَّق من نجاح كبير لحجِّ هذا العام بفضل الله -عزَّ وجلَّ- ثم بفضل بما أولته القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية كبيرة، وحرص دائم على توفير كافَّة الخدمات وتسخير مختلف الإمكانيات التي تمكِّن ضيوف الرَّحمن من أداء فريضة الحجِّ بيُسر وسهولة.

وقال وزير الشؤون الإسلاميَّة والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ: موسم حجِّ هذا العام تميَّز بمستوى عالٍ من التنظيم والانسيابيَّة في جميع مراحله، بدءًا من الاستقبال وحتى إتمام الحجَّاج نسكهم، وقال وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان: إنَّ ما تحقَّق من نجاح تنظيمي في موسم الحجِّ يجسِّد كفاءة المملكة في إدارة هذه المناسبة، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات التي ضمنت لضيوف الرَّحمن أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة، في بيئة آمنة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحيَّة.

ورفع رئيس هيئة الأركان العامَّة الفريق الأوَّل الركن فياض بن حامد الرويلي التهاني للقيادة الرشيدة، مؤكِّدًا أنَّ نجاح موسم حجِّ هذا العام لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى، ثم التوجيهات الحكيمة والرعاية الدائمة من القيادة الرشيدة التي سخَّرت كل قدراتها وإمكانتها البشريَّة والتقنيَّة والخدميَّة لضمان أداء الحجيج مناسكهم بكل يُسر وسهولة وطمأنينة.

وقال: إنَّ المملكة التي شرَّفها الله بخدمة الحرمين قدَّمت للعالم أجمع نموذجًا فريدًا في إدارة الحشود وتنظيم الشعائر.