طوباس - "الأيام": اغتالت قوة خاصة إسرائيلية، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مواطنا في بلدة طمون جنوب طوباس وذلك بعد اقتحام البلدة وسط تعزيزات كبيرة لقوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى طمون بمركبة تجارية، واغتالت الأسير المحرر رايق بشارات (48 عاماً)، وهو أبٌ لثلاثة أبناء، ويُعدُّ من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وكان قد تعرض للاعتقال عدة مرات يزيد مجموعها عن 9 أعوام، وخاض إضراباً عن الطعام في العام 2022 قبل الإفراج عنه.
وكانت يدا بشارات بترتا، واستشهدت زوجته، وأصيب نجله على أثر انفجار عبوة كان يقوم بإعدادها في منزله.
وبعد استشهاد بشارات بنيران القوة الخاصة، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى طمون، واحتجزوا جثمان بشارات، وأفيد لاحقاً باعتقال شابين بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما، وهما: المطارد مراد بني عودة، وعبد الله محمود بني عودة؛ وهو خريج صحافة وإعلام.
وأوضحت المصادر، أن آليات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف للبنية التحتية في طمون، بينما ينفذ جنود الاحتلال مداهمات لمنازل مطاردين في البلدة.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن ضابط إسعاف من طواقمها أصيب بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل إصابة في طمون.
يُشار أنه باستشهاد رايق بشارات، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي إلى 154 شهيداً، بينهم 26 شهيداً من محافظة طوباس.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للمكان، وأطلقت النار تجاه مركباتهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة ضابط إسعاف في الهلال بشظايا رصاص الاحتلال الحي أثناء توجهه لنقل إصابة في بلدة طمون، فيما كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من بوابة عاطوف العسكرية ومن حاجز الحمرا ومن حاجز دوتان نحو بلدة طمون.
0 تعليق