الزايدي: الدبيبة احترق سياسيًا ويحاول البقاء عبر إشعال الفتنة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

الزايدي: ما يحدث في طرابلس عبث سياسي مدفوع بالبقاء في السلطة.. والدبيبة “احترق سياسيًا”

ليبيا – وصف أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، مصطفى الزايدي، التصعيد العسكري في العاصمة طرابلس بأنه “عبث عبثي”، تقوده أطراف قصيرة النظر وطامعة، محمّلًا حكومة عبد الحميد الدبيبة كامل المسؤولية عن الأحداث الجارية، وما نجم عنها من ضحايا في صفوف المدنيين.

الزايدي: حكومة الوفاق انتهت ولا شرعية للدبيبة
وفي مداخلة عبر “سكايب” على قناة “ليبيا الحدث”، قال الزايدي إن ما تُسمى بحكومة الوفاق الوطني تقف وراء ما يجري، وتدبّره من أجل البقاء في السلطة بأي ثمن، مضيفًا أنها فقدت شرعيتها حتى وفق اتفاق جنيف، الذي انتهى فعليًا.

طرابلس مقسّمة والدبيبة رهينة لنصائح خاطئة
وأشار الزايدي إلى أن العاصمة طرابلس أصبحت فعليًا مقسّمة، وأن الدبيبة “أصبح رهينة لنصائح خاطئة ستقوده نحو ارتكاب جرائم موثقة محليًا ودوليًا”، معتبرًا أن الإعلان عن اغتيال عبد الغني الككلي يمثل “جريمة حقيقية قد تفتح عليه أبواب الملاحقة القضائية”.

مخاوف من فتنة بين مصراتة وطرابلس
وقال إن استمرار الدبيبة في الحكم لا يخدم إلا مصالح ضيقة ومؤقتة، وأنه “احترق كواجهة سياسية”، مشددًا على أن صورته الحالية تُسيء إلى مدينة مصراتة وأهلها، محذرًا من محاولات إشعال فتنة بين مصراتة وطرابلس، وكذلك مع مدن المنطقة الغربية.

فقدان الدعم داخل مصراتة ودعوة لمبادرة إنقاذية
وأوضح الزايدي أن الدبيبة فقد قاعدته الشعبية حتى في مدينته، لافتًا إلى أن “كثيرًا من النخبة السياسية والعسكرية في مصراتة لم تعد تسانده”، ودعاه إلى التحلي بالشجاعة وتقديم مبادرة وطنية تحفظ وحدة طرابلس وتوقف الاحتراب.

الانتفاضة الشعبية تصنع الفارق لا السلاح
وفيما وصف الوضع الحالي بأنه نتيجة انتشار السلاح بأيدي غير نظاميين ومرتزقة، شدد الزايدي على أن “الانتفاضة الشعبية وحدها هي من تصنع الفارق، لا العمل المسلح”، داعيًا أفراد التشكيلات المسلحة، وخاصة العسكريين، إلى وقف القتال وطرح حلول واقعية.

اتهام لشخصيات أمنية وتأجيج أزمة الاتصالات
وحمل الزايدي مسؤولية تفاقم الأزمة لبعض القيادات الأمنية، مثل الطرابلسي ومحمود حمزة وعبد السلام زوبي، مؤكدًا أنهم “يطيلون عمر حالة غير قانونية وغير دستورية”، وتساءل عن أسباب الخلاف بين الدبيبة وعبد الغني الككلي (غنيوة)، مرجحًا أنه يدور حول السيطرة على شركة الاتصالات القابضة.

دعوة لتشكيل سلطة مؤقتة واتهام للبعثة الأممية
ودعا الزايدي إلى تنحية عبد الحميد الدبيبة وتشكيل سلطة مؤقتة برئاسة رئيس المحكمة العليا أو عبر توافق وطني، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لفك الاشتباك وإنهاء الحرب، متهمًا البعثة الأممية بمحاولة فرض “حوار صوري” بين أطراف وهمية للسيطرة على العملية السياسية.

السراج أفضل من الدبيبة.. ومؤتمر وطني هو الحل
واختتم الزايدي حديثه بالإشارة إلى أن مرحلة فائز السراج كانت “أفضل نسبيًا” من مرحلة الدبيبة، مطالبًا بحل جذري يبدأ بتشكيل سلطة جديدة من مجلسي النواب والدولة، تمهيدًا لعقد مؤتمر وطني شامل يعيد بناء الدولة الليبية على أسس ثابتة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق