عاجل

6 سنوات من التصادم الإيراني الإسرائيلي.. من الاغتيالات إلى الهجمات المفتوحة وصولًا إلى ذروة 2025 - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

14 يونيو 2025, 8:15 صباحاً

تشهد العلاقات بين إسرائيل وإيران تصعيدًا غير مسبوق منذ عام 2019 وحتى منتصف 2025، في ظل سلسلة من العمليات العسكرية والاغتيالات والهجمات السيبرانية التي عكست تحول النزاع بين الطرفين إلى مواجهات مباشرة ومستمرة.

وتعتبر إسرائيل أن الوجود الإيراني في سوريا ودعم طهران للفصائل المسلحة في غزة ولبنان واليمن يمثل تهديدًا وجوديًا، في حين ترى إيران أن إسرائيل تتعدى على سيادتها وتستهدف نفوذها الإقليمي.

مواجهات 2019

ووفق تقرير نشره اليوم موقع "سكاي نيوز"، بدأت الموجة الحالية من التصعيد العنيف بعد سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت شحنات أسلحة إيرانية ومواقع عسكرية تابعة لطهران في العراق وسوريا ولبنان عام 2019.

وبلغت المواجهة ذروتها في نوفمبر 2020 مع اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، في عملية استخدمت فيها تقنية التحكم عن بُعد، ما أثار صدمة في الداخل الإيراني.

صراع في البحر

وتحول الصراع في 2021 إلى البحر، مع تبادل استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما شكّل مسرحًا جديدًا للمواجهة بعيدًا عن الجبهات التقليدية. وفي 2022، اتهمت إيران إسرائيل باغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي في طهران، واغتيال علماء عبر وسائل غير تقليدية كالتسميم.

نقطة التحول

لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل، والتي أشعلت بدورها حربًا شاملة في غزة وفتحت جبهات أخرى مع حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، ما جعل إيران في قلب الاتهامات رغم نفيها المباشر، بينما أكدت تل أبيب مرارًا أن طهران هي المحرك الأساسي خلف هذه الجبهات.

وفي الأشهر التالية، كثفت إسرائيل عملياتها في سوريا مستهدفة ضباطًا إيرانيين كبارًا، وفي أبريل 2024 شنّت هجومًا على مبنى تابع للسفارة الإيرانية في دمشق ما أسفر عن مقتل قادة كبار من الحرس الثوري، لترد طهران بإطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة نحو إسرائيل، في أكبر هجوم مباشر بين الطرفين حتى تاريخه.

موجة جديدة من التصعيد

وشهد صيف وخريف 2024 موجة جديدة من التصعيد، مع اغتيال إسماعيل هنية في طهران والسفير الإيراني في بيروت بهجوم إلكتروني، قبل أن تنفذ إسرائيل واحدة من أخطر عملياتها باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارات قرب بيروت، لترد إيران بإطلاق أكثر من 180 صاروخًا في أكتوبر، أعقبها هجوم إسرائيلي مدمر على أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.

خطر حرب مفتوحة

ومع دخول عام 2025، بدأ التوتر يتحول إلى خطر حرب مفتوحة. فقد طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لضرب منشآت نووية إيرانية على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قرر التريث والسعي لحل دبلوماسي. غير أن إسرائيل بدأت بالفعل تنفيذ عمليات واسعة تحت مسمى "الأسد الصاعد"، استهدفت فيها أكثر من 20 قائدًا عسكريًا إيرانياً.

وفي رد مباشر، أطلقت إيران عملية "الوعد الصادق 3"، التي شملت إطلاق دفعات من الصواريخ أدت إلى سقوط قتلى وجرحى داخل إسرائيل، بينما تستمر المعارك بين الجانبين على أكثر من جبهة، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وتخوف دولي من تحول المواجهة إلى حرب شاملة تهدد أمن المنطقة والعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق