وتفقد نتنياهو الأضرار التي خلفتها الهجمات الإيرانية على منطقة بات يام جنوب تل أبيب، وأكد أن إسرائيل ستحقق أهداف الحرب وستزيل التهديد النووي الإيراني. واعتبر أن بلاده تخوض معركة وجودية، لافتا إلى أن الإسرائيليين باتوا يفهمون ذلك الآن. وقال: "فكروا ماذا سيحدث لو امتلكت طهران 20 ألف صاروخ من هذا النوع". وأضاف : "سنُسدد لهم ضربةً مُضاعفة، وسننتصر".
بدوره ، هدد الجيش الإيراني بمواصلة الرد على الغارات الإسرائيلية. فيما توعد الحرس الثوري برد قاس "سيجعل إسرائيل تندم على اعتدائها"،. وأعلن الحرس الثوري أنه استخدم الصاروخ الباليستي الموجه التكتيكي ذا الوقود الصلب "الحاج قاسم"، في استهداف "بات يام". في حين أكد الجانب الإسرائيلي أن لديه قائمة طويلة من الأهداف الإيرانية لضربها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه ضرب أكثر من 80 هدفاً في طهران، وشن غارات على شرق العاصمة، في حين ردت إيران باعتراض المقذوفات الإسرائيلية من خلال تفعيل الدفاعات الجوية في ثالث أيام الحرب بين البلدين. وأفاد بيان الجيش بأن الضربة نُفذت على مدار الليل، واستهدفت أكثر من 80 هدفاً، من بينها مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر المشروع النووي، وأهداف إضافية كانت تخفي الأرشيف النووي. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على مطار مهرآباد غرب طهران، فيما استهدفت 50 طائرة إسرائيلية منشآت مشاريع نووية إيرانية في طهران ليلة الأحد.
بالمقابل، تصدت قوات الدفاع الجوي الإيرانية لغارات إسرائيلية على طهران، وفق ما أفادت وكالة «نور نيوز» الإيرانية.
وأفادت شركة «بازان» الإسرائيلية للبتروكيماويات، اليوم الأحد، بأن هجوماً صاروخياً إيرانياً أصاب مصنعاً تابعاً لها شمال مدينة حيفا الساحلية.
وأضافت الشركة، التي تقوم بتكرير النفط وعمل منتجات تستخدم في الصناعة والزراعة والنقل، أن خطوط الأنابيب وخطوط النقل تضررت بسبب الهجوم. وأكدت أن المصفاة نفسها ما زالت تعمل، بينما تم إغلاق أجزاء أخرى من الموقع.
وسقط نحو 40 صاروخاً على منطقة حيفا ليلاً، بحسب ما أوردت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 14 شخصاً، وإصابة نحو 250 في الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على تل أبيب.
أخبار ذات صلة
0 تعليق