منذ بداياتها الفنية، عُرفت مي عمر بإطلالاتها الناعمة والبسيطة، فكانت تظهر بمكياج خفيف وتسريحات شعر طبيعية تركز على الأنوثة والبراءة، وغالباً ما اختارت فساتين كلاسيكية بألوان هادئة تعكس طابعها الرومانسي. ومع مرور الوقت وازدياد حضورها في الأعمال الفنية والمناسبات العامة، بدأت ملامحها تتغير بشكل تدريجي، سواء من خلال المكياج أو اعتمادها بعض تقنيات التجميل مثل تحديد الفك وتكبير الشفاه، مما أضفى على ملامحها طابعاً أكثر نضجاً وجرأة.

في الفترة ما بين 2018 إلى 2020، بدأت مي في اعتماد ستايلات أكثر عصرية، فظهرت بفساتين مبهرة ومطرزة من توقيع مصممين عالميين، وحرصت على اختيار قصات تظهر رشاقتها، خصوصاً في المناسبات والسجادة الحمراء، ورافقت هذه التحولات لمسة مكياج أكثر تحديداً مع رسومات عيون بارزة وشعر منسدل بعناية. وفي المقابل، كانت تميل في إطلالاتها اليومية إلى الكاجوال الراقي، فمزجت بين القطع البسيطة والماركات الفاخرة بأسلوب متوازن يليق بهويتها الجمالية.

مع دخول عام 2022، أصبح ستايل مي عمر أكثر جرأة ووضوح، فاعتمدت بدلات أنثوية أنيقة وقصّات جديدة وغير متوقعة، وتنوّعت اختياراتها بين التصاميم الشرقية والغربية، مما جعلها تبدو في كل ظهور بإطلالة مختلفة ومواكبة للترند. وفي رمضان 2024، فاجأت الجمهور بإطلالات مميزة عبر القفاطين والعبايات المصممة بذوق رفيع، برز فيها اهتمامها بالتفاصيل الدقيقة والأقمشة الفاخرة، ما عكس نضوجها كأيقونة موضة تجمع بين الرقي والبساطة.

أما في شتاء 2025، اتجهت نحو أسلوب عملي أكثر تميّزاً، فظهرت بتنسيقات تجمع بين الدفء والأناقة مثل المعاطف الطويلة والبدلات الرسمية بألوان حيادية وإكسسوارات فخمة، ما يدل على وعي متجدد بذوقها وقدرتها على إعادة ابتكار صورتها بطريقة سلسة ومتطورة. هذا التحول اللافت في ستايل مي عمر يعكس بوضوح رحلتها الشخصية والفنية، إذ نجحت في التعبير عن تطورها الداخلي من خلال اختياراتها الجمالية والموضة.