عاجل

الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم عسكر الجديد وطولكرم - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

محافظات - "الأيام"، وفا: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر أمس، عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
وداهمت قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم، عشرات المنازل وعاثت فيها خرابا واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب، ما أدى إلى إصابة بعضهم، جرى نقلهم إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال حولت عددا من المنازل إلى ثكنات عسكرية، واحتجزت عشرات المواطنين داخلها وأجرت معهم تحقيقات ميدانية، كما فرضت حظر التجول داخل المخيم، وحاصرت جميع مداخله، ومنعت المواطنين من الدخول إليه، والخروج منه.
وواصل الاحتلال الدفع بآلياته العسكرية عبر حاجز بيت فوريك شرقا، باتجاه المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، ومنها إلى مخيم عسكر الجديد.
كما واصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ141، ولليوم الـ128 على مخيم نور شمس، من خلال تنفيذ عمليات اعتقال واسعة، وهدم متواصل للمباني السكنية، وسط تشديد عسكري على الحواجز المحيطة.
وشنت قوات الاحتلال، فجرا، حملة اعتقالات في المدينة وضواحيها، عقب مداهمة منازل المواطنين وتخريب محتوياتها، والاعتداء على السكان بالضرب والاستجواب.
وداهم جنود الاحتلال عمارة تعود للمواطن حكم ناصيف في الحي الجنوبي للمدينة، وفتشوا الشقق السكنية فيها وحطموا محتوياتها.
وفي ضاحية ذنابة شرق المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من يوسف زقوت، ويوسف أبو إسكندر، وإسلام البنا، بعد تفتيش منازلهم وتخريبها بشكل متعمد.
وفي سياق متصل، واصلت جرافات الاحتلال هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم لليوم الحادي عشر على التوالي، خصوصا في حارات البلاونة والعكاشة والنادي ومحيطها، ضمن مخطط يستهدف هدم 106 مبانٍ في المخيمين، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.
من جهة ثانية، جرّفت قوات الاحتلال عشرات الأشجار في قرية الساوية جنوب نابلس، وحولت مزيداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية في محافظة رام الله والبيرة، في وقت واصلت فيه لليوم الرابع على التوالي، فرض إجراءات تعسفية على حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها. تزامن ذلك مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم، التي أقدموا في سياقها على تفكيك مسكن وهدم منشأة زراعية وتجريف أراضٍ ومهاجمة مركبات.
ففي قرية الساوية، جنوب نابلس، اقتلعت قوات الاحتلال عشرات الأشجار.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت على مدخلها قبل أن تشرع بتجريف أراضٍ على الطريق الواصلة بين مدينتي نابلس ورام الله، وتقتلع عشرات أشجار الزيتون المزروعة على أرض مساحتها دونم و800 متر مربع.
وفي محافظة رام الله والبيرة، حولت قوات الاحتلال مزيدا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت مصادر متعددة أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية المغير شمال شرقي رام الله من الجهة الشرقية، واعتلى قناصتها أسطح ثلاثة منازل تعود للمواطنين: فالح أبو عليا، وصقر أبو عليا، وصالح أبو عليا، قبل تحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرقا، ومخيم الجلزون شمالا وحولت أيضاً عددا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
في الإطار، واصلت قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي، فرض إجراءات تعسفية على حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها.
وقال شهود عيان، إن أزمة خانقة شهدها حاجز "البوابة الصفرا" شرق أريحا مع تفتيش دقيق للمركبات الخارجة والداخلة، في حين شهد الحاجز الجنوبي، أزمة مرورية إثر إجراءات الاحتلال المشددة، كما شدد من إجراءاته على حاجزي "الهيئة" و"البنانا"، وأجرى عمليات تفتيش دقيقة للمواطنين ومركباتهم، وقيد حركة وحرية المرور.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابة الطيبة الرابطة بين محافظتي رام الله وأريحا.
وأكدوا أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على حاجز الحمرا، في الأغوار، حيث سمح بمرور المركبات عبر الحاجز لأول مرة منذ ثلاثة أيام، لكن بعد تفتيشها والتدقيق بهويات الركاب.
وأضافت المصادر، إن الاحتلال يعمل على تفتيش المركبات وإيقافها فترة من الزمن قبل السماح بمرورها عبر الحاجز.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الرابع على التوالي إغلاق المدخل الشرقي الرئيس لمدينة قلقيلية، كما أغلقت الطريق الفرعي البديل المعروف بـ"طريق الحصاميص" بالسواتر الترابية، ما أعاق تنقل المواطنين، كما واصلت إغلاق مداخل قرى النبي إلياس وعزبة الطبيب وعزون وكفر لاقف واماتين والفندق، ما اضطر المواطنين إلى استخدام طرق التفافية طويلة للوصول إلى مقاصدهم، بعد جهد وعناء مضاعفين.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل عدد من قرى محافظة سلفيت وبلداتها بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية، ومنع المواطنين من التنقل بحرية، ما يفاقم معاناتهم اليومية.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقدم مستوطنون على تفكيك مسكن شمال غربي أريحا.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن مستوطنين فككوا بركسا سكنيا، تقطنه عائلة تم ترحيلها خلال هجوم سابق على مدرسة عرب الكعابنة الأساسية قبل شهور.
وفي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، هدم مستوطن بحماية قوات الاحتلال غرفة زراعية.
وقال شهود عيان، إن مستوطنا بحماية قوات الاحتلال اقتحم المنطقة الشمالية من بلدة كفر الديك، وقام بواسطة جرافة بهدم غرفة زراعية، تعود ملكيتها للمواطن علي عبد الحميد أحمد؛ بحجة عدم الترخيص.
وفي قرية ياسوف، شرق سلفيت، جرف مستوطنون أراضي.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين، تواصل منذ أيام، وتحت حماية قوات الاحتلال، أعمال تجريف واسعة في أراضي المواطنين بقرية ياسوف، القريبة من مستوطنة "تفوح" المقامة على أراضي المواطنين.
وعلى طريق المعرجات شمال أريحا، هاجم مستوطنون مركبات.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين انتشروا على طريق المعرجات وهاجموا المركبات التي تحمل لوحات فلسطينية بالحجارة، وتلفظوا بعبارات استفزازية، ما أدى إلى عرقلة حركة مرور المركبات، وأجبروا عددا آخر على الرجوع وسلوك طرق أخرى.
ومساء أمس، أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال، في بلدة اليامون، غرب جنين.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها في اليامون نقلت طفلين يبلغان من العمر 15 عاما إلى المستشفى، أحدهما أصيب بشظايا رصاص حي في رقبته والآخر أصيب بالرصاص الحي في الفخذ.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق