تراجع المؤشر «نيكاي» في اليابان، الخميس، متخلياً عن أعلى مستوى في أربعة أشهر، وسط مخاوف المستثمرين بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وأغلق المؤشر «نيكاي» على انخفاض بنسبة واحد في المئة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام دفعت المؤشر إلى أعلى مستوى منذ 20 فبراير/شباط.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة.

في الجهة الأخرى، فتحت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض وسط توتر المستثمرين بسبب استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة إلى 537.23 نقطة بحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش.

ودخل الصراع الإسرائيلي، الإيراني، يومه السابع، في حين أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية الإيرانية.

ثقة استثمارية

قالت فوميكا شيميزو المحللة في نومورا: «لا يزال التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط مؤثراً في ثقة المستثمرين؛ إذ يبدو أن الاتجاه الهبوطي يتسع».

وصعد 62 سهماً على المؤشر «نيكاي» بينما تراجع 159 سهماً. وسجل سهم تريند مايكرو أكبر الخسائر بالنسبة المئوية؛ إذ هوى 8.4 في المئة وتلاه سهم سكرين هولدنجز الذي هبط أربعة في المئة.

وكان سهم نيبون ستيل من بين أكبر الرابحين؛ إذ صعد 2.3 في المئة بعد استكمال استحواذ طال انتظاره على شركة يو.إس ستيل الأمريكية بقيمة 14.9 مليار دولار.

الطاقة

وأثر الصراع الدائر منذ أسبوع في أسعار النفط، وارتفعت خلال اليوم، ما أدى إلى صعود أسهم قطاع الطاقة 0.7 في المئة ليصبح الوحيد الذي يسجل مكاسب في أوروبا.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأمريكية من دون تغيير، أمس الأربعاء. لكن رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول حذر من تضخم «كبير» متوقع مع اقتراب فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات.

وخلال اليوم، من المتوقع صدور قرارات بشأن أسعار الفائدة في سويسرا والنرويج وبريطانيا.

(رويترز)