قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن العمليات العسكرية الجارية ستقضي نهائياً على التهديد النووي والباليستي الإيراني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً مقابل هذه المواجهة، يشمل سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وفي تصريحات أدلى بها من أمام مستشفى سوروكا في بئر السبع، التي تعرضت لصواريخ إيرانية، أكد نتنياهو أنه أصدر أوامر مباشرة بأن "لا أحد لديه حصانة في إيران"، داعيًا إلى تقليل التصريحات وترك الأفعال تتحدث. وأضاف: "أدفع شخصيًا ثمن بدء هذه العملية، وسنزيل الخطر النووي في نهايتها".

وشدد نتنياهو على أن إيران كانت تخطط لإنتاج 20 ألف صاروخ، ما يشكل تهديدًا وجوديًا إلى جانب مشروعها النووي، مضيفًا: "سنقضي على كلا التهديدين"، معتبرًا أن هزيمة إيران ستؤدي تلقائيًا إلى انهيار حركة حماس، التي وصفها بأنها الذراع الإقليمي لطهران، ما قد يساهم في استعادة المخطوفين.

وأشار إلى أن العمليات الإسرائيلية ألحقت ضررًا كبيرًا بالبنية التحتية النووية الإيرانية، شملت وقف أنشطة التخصيب في نطنز، وتدمير أجهزة الطرد المركزي، وضرب مركز تحويل اليورانيوم في أصفهان، إضافة إلى اغتيال علماء إيرانيين، والاستيلاء على الأرشيف النووي.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ماضية في تحقيق أهدافها، مهما بلغت الكلفة، لإنهاء التهديد الإيراني بشكل نهائي.