الثلاثاء 22 ابريل 2025 | 07:43 مساءً

مؤسسة طلال الخيرية

استضافت مؤسسة طلال الخيرية، اليوم، اللقاء الإثرائي الثاني لمجتمع المؤسسات المهتمة برعاية الطفولة في المملكة العربية السعودية، وذلك بمقر المؤسسة في مدينة الرياض، وبمشاركة أكثر من 30 جهة وشخصية تمثل القطاعين الحكومي والخيري.
كلمة افتتاحية تؤكد أهمية الشراكة المجتمعية
افتتحت اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن طلال بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة طلال الخيرية، بكلمة ترحيبية أكدت فيها على أهمية التعاون بين المؤسسات المعنية، من أجل توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، وتعزيز جودة حياة الطفل والأسرة.
حضور بارز لممثلين من مؤسسات حكومية وأهلية
شهد اللقاء مشاركة فاعلة من قيادات مجلس شؤون الأسرة، وهيئة حقوق الإنسان، ووزارة التعليم، إلى جانب ممثلين عن مجلس المؤسسات الأهلية، وعدد من قيادات الشركات المتخصصة في منتجات الطفولة، وأساتذة من كليات التربية بالجامعات السعودية.
استعراض لمبادرات وتحديات قطاع رعاية الطفولة
تضمن اللقاء مجموعة من المحاور الإثرائية، أبرزها عرض تعريفي عن 'مجتمع رعاية الطفولة – الأهداف والتطلعات'، وتقديم التقرير السنوي للمجتمع لعام 2024م، إلى جانب مناقشة مكاسب التشاركية بين المؤسسات الأهلية، والتحديات والممكنات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
جلسة نقاشية حول مشاريع الطفولة لعام 2025
تخلل اللقاء جلسة إثرائية ناقشت أبرز المبادرات المجتمعية لرعاية الطفولة لعام 2025م، من بينها 'مواصفة بيئة الطفولة المبكرة' التي عرضتها سارة المهيدب، وتجربة مؤسسة 'غروس' الخيرية في دعم الطفولة التي قدمتها الدكتورة نوال المشيبة. كما تم استعراض مبادرات قيد التنفيذ، مثل مشروع 'المرصد الحضري للطفل السعودي' الذي قدمته منيرة الراشد، إلى جانب مشروع إنتاج فيلم أنمي سعودي يهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية لدى الأطفال.
تدشين دراسة حول مخاطر العالم الرقمي على الطفل
ضمن فعاليات اللقاء، دشنت مؤسسة طلال الخيرية دراسة متخصصة بعنوان 'مخاطر العالم الرقمي على منظومة القيم لدى الطفل السعودي وسبل حمايته منها'، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى دعم بيئة معرفية وبحثية تُسهم في اتخاذ القرار في مجال الأمومة والطفولة.
0 تعليق