انطلقت اليوم أعمال الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بمشاركة الدول الأعضاء وممثلي المراكز والهيئات الوطنية للأرصاد، وعدد من المنظمات والشركاء الإقليميين والدوليين، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الذي ألقى كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية، مؤكدًا فيها أهمية العمل المناخي المشترك لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، التي تمس الأمن البيئي والغذائي والمائي، وتعرقل جهود التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور غلام إلى أن المملكة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط أطلقت نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر عن الظواهر الجوية منذ عام 2011، مشيرًا إلى استمرارها في تطوير النظام باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، تحقيقًا لأعلى درجات الجاهزية في حماية الأرواح والممتلكات.
وأوضح أن المملكة قامت بمواءمة سياساتها الوطنية مع الإطار العالمي للحد من الكوارث، وأنشأت هيئة مختصة للطوارئ وإدارة المخاطر، كما دمجت مؤشرات الإنذار المبكر ضمن خطط التنمية الوطنية، وأطلقت مبادرات نوعية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" التي تركز على التكيف مع المناخ وزيادة الغطاء النباتي وخفض الانبعاثات.
وفي ختام كلمته، أكد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي الجماعي، وتطوير البنية التحتية للأرصاد، وتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمعات وتعزيز أمنها المناخي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الذي ألقى كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية، مؤكدًا فيها أهمية العمل المناخي المشترك لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، التي تمس الأمن البيئي والغذائي والمائي، وتعرقل جهود التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور غلام إلى أن المملكة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط أطلقت نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر عن الظواهر الجوية منذ عام 2011، مشيرًا إلى استمرارها في تطوير النظام باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، تحقيقًا لأعلى درجات الجاهزية في حماية الأرواح والممتلكات.
الشرق الأوسط الأخضر
وأعلن الدكتور غلام دعم المملكة الكامل لمبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، مؤكدًا استعداد المملكة لتقاسم خبراتها وبناء شراكات تسد الفجوات الفنية والتنظيمية في هذا المجال، وتعزز قدرة الدول على التصدي لمخاطر الظواهر الجوية والمناخية.وأوضح أن المملكة قامت بمواءمة سياساتها الوطنية مع الإطار العالمي للحد من الكوارث، وأنشأت هيئة مختصة للطوارئ وإدارة المخاطر، كما دمجت مؤشرات الإنذار المبكر ضمن خطط التنمية الوطنية، وأطلقت مبادرات نوعية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" التي تركز على التكيف مع المناخ وزيادة الغطاء النباتي وخفض الانبعاثات.
البنية التحتية للأرصاد
واستعرض الدكتور غلام جهود المملكة في إنشاء وتبني عدد من المراكز الإقليمية، منها: المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، والبرنامج الوطني لاستمطار السحب، إلى جانب تطوير برامج تدريبية ونقل معرفة للدول النامية في آسيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد.وفي ختام كلمته، أكد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي الجماعي، وتطوير البنية التحتية للأرصاد، وتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمعات وتعزيز أمنها المناخي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
0 تعليق