بطولة حائل للدرفت تختتم بحضور جماهيري لافت.. وتوجه لاحتواء ممارسي التفحيط - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

21 يونيو 2025, 1:57 مساءً

تُختتم اليوم بطولة حائل للدرفت لفئة شبه المحترفين، برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، ومتابعة الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

وشارك في البطولة أكثر من 60 متسابقًا من المحترفين والهواة في رياضة الدرفت، وسط حضور جماهيري تجاوز ثلاثة آلاف مشجع، تميز بالتنوع في الفئات العمرية والحماس الواضح.

ويُعد ممارسو "التفحيط" أو "التجديع" في منطقة حائل من أبرز المرحبين بتنظيم هذه البطولة، التي منحتهم بصيص أمل في تحويل مهاراتهم خلف المقود إلى مسار رياضي منظم. ويتطلع العديد منهم إلى إنشاء حلبة مخصصة تُحتضن فيها هذه المهارات، مع إقامة سباقات منتظمة نهاية كل أسبوع أو شهر، بهدف حمايتهم من مخاطر الطرق العامة وتحويل طاقاتهم إلى منافسات احترافية تليق بهم وتحظى بقبول مجتمعي، بدلاً من الرفض الذي يواجهونه حاليًا بسبب الممارسات العشوائية.

ويرى بعض أفراد المجتمع الحائلي أن هذه البطولة تُعد امتدادًا لما اعتادوا رؤيته من استعراضات التفحيط، لكن بطريقة منظمة وتحت مظلة رسمية تضمن السلامة للجميع.

وتوضح "سبق" الفرق الجوهري بين رياضتي "الدرفت" و"التفحيط"، حيث يعتمد "الدرفت" على سيارات ذات دفع خلفي فقط، ويُنفذ عبر انزلاق السيارة بقوة المحرك على المنعطفات، بينما يستخدم "المفحط" سيارات ذات دفع أمامي أو خلفي أو رباعي ويؤدي الاستعراض على الطرق المستقيمة باستخدام المكابح اليدوية، ما يجعله أقرب إلى الفوضى من التنظيم.

كما أن "الدرفتر" يحرص على تخفيف وزن السيارة ليزيد عدد الأحصنة مقابل كل كيلوغرام، بينما يعمد "المفحط" إلى تحميل ركاب داخل السيارة لتحقيق توازن جانبي خلال الاستعراض، ما يزيد من خطورة الأداء على الركاب والمارة.

ويُشكل التفحيط خطرًا كبيرًا على المفحط ورفاقه والجمهور والسيارات الأخرى، لكونه يُمارس في أماكن عامة بعيدًا عن إشراف الجهات المختصة، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى حوادث مميتة.

أما "الدرفت"، فقد أصبح رياضة معترف بها تُمارس داخل حلبات مغلقة وتحت إشراف رسمي، مع تخصيص أماكن للجمهور للاستمتاع بعروض الدرافترز في بيئة آمنة، ما ساهم في صقل مهارات الهواة ورفع مستوى المحترفين.

وعلى صعيد عالمي، استطاعت شركة "بي إم دبليو" الألمانية أن تسجل اسمها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد أن حققت أطول دريفت دائري باستخدام سيارتها "أم 5" الجديدة، التي قطعت مسافة 371 كيلومترًا خلال 8 ساعات. وتم تزويد السيارة بالوقود أثناء القيادة عبر سيارة مرافقة، ما يعكس الإمكانيات الكبيرة لهذه الرياضة حين تكون تحت إشراف وتنظيم رسمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق