أعلنت مجموعة «أل في أم اتش»، أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، الاثنين عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 3% خلال الربع الأول، وهو ما جاء دون التوقعات، مؤكدةً تباطؤ القطاع، حيث أحجم المتسوقون عن شراء أزياء المصممين في ظل بيئة اقتصادية متقلبة.

وأعلنت الشركة الفرنسية، التي تقف وراء علامات تجارية راقية، بما في ذلك دور الأزياء لويس فويتون وديور وعلامة المجوهرات بولغاري وهينيسي كونياك، عن مبيعات للأشهر الثلاثة المنتهية في مارس بلغت 20.3 مليار يورو (23.08 مليار دولار).

وتأتي هذه النتيجة مقارنة بنمو بنسبة 1% في الربع الرابع وتوقعات المحللين بنمو بنسبة 2% في الربع الأول من عام 2025، وفقاً لتقديرات VisibleAlpha.

قسم الأزياء والمنتجات الجلدية

وسجل قسم الأزياء والمنتجات الجلدية، موطن لويس فويتون وديور والذي يمثل ما يقرب من نصف مبيعات المجموعة وأكثر من ثلاثة أرباع الأرباح التشغيلية، انخفاضاً في المبيعات بنسبة 5% وهو أقل بكثير من التوقعات التي أشارت إلى أداء مستقر.

وأعلنت شركة «أل في أم اتش» أن مبيعات الأزياء والمنتجات الجلدية شهدت «انخفاضاً طفيفاً» في الولايات المتحدة، بينما كانت مبيعات اليابان أضعف من الربع المماثل من العام الماضي، عندما قادت الصين نمو الإنفاق هناك.

وكانت شركات السلع الفاخرة الأوروبية تعوّل على الأمريكيين الأثرياء لإعادة إحياء نمو القطاع في بداية هذا العام، حيث ظلت التوقعات للصين وهي سوق حيوية أخرى، قاتمة.

ولكن مع تزايد المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بعد أن أدت إعلانات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة عن الرسوم الجمركية إلى انخفاض حاد في أسواق الأسهم والدولار، يستعد القطاع لما قد يكون أطول فترة ركود له منذ سنوات. ( رويترز)

في الأسبوع الماضي، أوقف ترامب معظم الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، وحدد بدلاً من ذلك معدل رسوم عامة بنسبة 10%.