ورغم أن القضية الفلسطينية وما يجري في غزة من قتل وتدمير وعربدة إسرائيلية هي ذات الأولوية لدى المملكة إلا أنها سجلت مواقفها المشرّفة تجاه القضايا العربية والإسلامية الشائكة في لبنان والسودان واليمن والعراق وسورية، واليوم تواصل موقفها الثابت الرافض المس بسيادة ووحدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل الكيان الصهيوني، مسجلة تواصلها مع المجتمع الدولي، والأشقاء والأصدقاء من أجل العودة إلى طاولة الحوار وإيقاف الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل.
وما تقوم به المملكة من جهود، وما تسجله من مواقف عظيمة ومشرّفة إنما ينطلق من واجبها باعتبارها دولة رائدة في حفظ الأمن القومي العربي والإسلامي، ودورها في السياسة العالمية منطلقة من ثقلها الإسلامي والسياسي والاقتصادي والأمني والعسكري، وما تحظى به من احترام كبير في الأوساط الدولية، وهي التي عُرف عنها أنها لم تتأخر يوماً في تقديم العون لأي دولة إسلامية أو عربية تحتاج إلى دعم.
أخبار ذات صلة
0 تعليق