حملة تنمّر رقمي تنهي حياة مؤثرة أمريكية شهيرة.. ماذا حدث؟ - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

توفيت الناشطة الأمريكية ميكايلا راينز، مؤسسة منظمة «أنقذوا الثعلب»، عن عمر 29 عامًا، بعد تعرضها لحملة تنمر إلكتروني قاسية أدت إلى تفاقم حالتها النفسية، في خبر أثار صدمة وحزنًا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما كرست حياتها لإنقاذ الحيوانات البرية، وخاصة الثعالب.

وأسست ميكايلا راينز، التي اشتهرت بشغفها الكبير في حماية الحيوانات، منظمة «أنقذوا الثعلب» غير الربحية في ولاية مينيسوتا عام 2016، وجمعت قناتها على يوتيوب أكثر من 2.4 مليون مشترك، وكان لها أكثر من نصف مليون متابع على «إنستغرام»، حيث كانت تشارك قصص إنقاذ الثعالب والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض.

ووفقًا لزوجها إيثان، الذي أعلن الخبر في مقطع فيديو مؤثر مدته 11 دقيقة، كانت ميكايلا تعاني من اضطرابات نفسية، من بينها الاكتئاب، التوحد، واضطراب الشخصية الحدية، والتي تفاقمت بسبب حملات التنمر الإلكتروني الممنهجة التي استهدفتها، والتي شملت شائعات كاذبة وعبارات جارحة، بعضها صادر عن أشخاص كانوا يُعتبرون مقربين منها.

وفي تصريحاته، قال إيثان: «كانت ميكايلا حساسة للغاية، والإساءات المستمرة أثرت عليها بعمق. حاولت لسنوات التغلب على الألم، لكنها لم تستطع هذه المرة» وأشار إلى أن التنمر الإلكتروني استمر لسنوات، مما زاد من معاناتها النفسية رغم تلقيها العلاج النفسي وتناولها الأدوية.

وكشف زوج المؤثرة الأمريكية الشهيرة عن الضغط النفسي المتواصل دفع ميكايلا إلى إنهاء حياتها، تاركة خلفها موجة من الحزن بين متابعيها ومجتمع إنقاذ الحيوانات.

وعلى الرغم من رحيلها المبكر، تظل ميكايلا رمزًا للتفاني في حماية الحيوانات، فقد ساهمت في إنقاذ مئات الثعالب من مزارع الفراء القاسية، وألهمت الملايين من خلال محتواها الذي يجمع بين التوعية بحقوق الحيوانات والشغف بالطبيعة.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق