الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في 42 شهراً مقابل اليورو - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو، الخميس، وسط مخاوف حيال استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في المستقبل، التي قوَّضت الثقة في متانة السياسة النقدية للبلاد.


وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بحلول سبتمبر أو أكتوبر.


ووصف ترامب باول، الأربعاء، بأنه «بغيض» لعدم خفضه أسعار الفائدة بشكل حاد، في حين أبلغ رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي لجنة بمجلس الشيوخ بضرورة توخي الحذر بشأن السياسة النقدية لأن خطط ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية تهدد بزيادة التضخم.


ورفعت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي في يوليو إلى 25%، مقابل 12% فقط قبل أسبوع، وتتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ارتفاعاً من نحو 46 نقطة أساس الجمعة الماضي.


وانخفض الدولار على نطاق واسع بينما ارتفع اليورو 0.2% ليصل إلى 1.1687 دولار وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021.


وصعد الجنيه الإسترليني 0.2% أيضاً إلى 1.3690 دولار وهو أعلى مستوى منذ يناير 2022، في حين سجل الدولار أدنى مستوى مقابل الفرنك السويسري منذ عام 2011 عند 0.8033. وسجل الفرنك مستوى قياسياً مرتفعاً مقابل الين عند حوالي 180.55.


وانخفض الدولار 0.2% أمام الين إلى 144.89، في حين هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى منذ أوائل عام 2022 مسجلاً 97.491.


وتعود سياسات ترامب الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى دائرة الضوء مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده لإبرام اتفاقيات تجارية والذي يحل في التاسع من يوليو.


وحذَّر بنك جيه.بي مورجان، الأربعاء، من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي الأمريكي ورفع التضخم، مما يؤدي إلى احتمال بنسبة 40% لحدوث ركود.


وكتب محللو جيه.بي مورجان في تقرير «خطر حدوث صدمات سلبية إضافية مرتفع ونتوقع زيادة معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية» وأضافوا «نتيجة هذه التطورات هي السيناريو الأساسي لدينا والذي يتضمن نهاية مرحلة تفرد الولايات المتحدة». (رويترز)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق