نبتة السليح الإسباني.. تزدهر رغم قسوة الرمال والجفاف - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يُعتبر نبات السليح الإسباني (Erucaria hispanica) من ثروات البيئة البرية في الحدود الشمالية، إذ يزدهر وسط الصحارى رغم شح المياه وقسوة المناخ مضيفاً للصحراء ألواناً من الحياة والتنوّع. يتفرد هذا النبات بقدرته العالية على تحمّل الجفاف والعيش في المناطق القاحلة دون حاجة إلى مياه وفيرة، ما يجعله خياراً طبيعياًَ للنمو في البيئات الصحراوية.

وينتمي السليح الإسباني إلى الفصيلة الصليبية (Brassicaceae)، التي تشمل نباتات غذائية شهيرة مثل الملفوف والفجل والخردل، لكنه يختلف عنها بكونه ينمو برياً، لا في الحقول، خصوصاً في الجزيرة العربية، وشمال أفريقيا، وجنوب أوروبا.

ويندرج السليح الإسباني ضمن النباتات الحولية، إذ يظهر عادة في الربيع عقب سقوط الأمطار، ويتميّز بساقه الأخضر النحيل وأزهاره الصغيرة ذات الأربع بتلات، التي تراوح ألوانها بين الأبيض والأرجواني الفاتح.

ورغم شكله البسيط، يضطلع السليح الإسباني بدور بيئي مهم، إذ يُعد مصدراً طبيعياً للرعي تستفيد منه الإبل والمواشي في المناطق الصحراوية، ليجسد مثالاً حيّاً على قدرة الكائنات على التكيّف والبقاء في أقسى الظروف.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق