أعلن علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الأحد)، أن إسرائيل هددته بالقتل خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين في حال لم يغادر البلاد، موضحاً أنه تلقى اتصالاً طلب منه المغادرة فوراً.
قال لاريجاني في كلمة تلفزيونية: في الحرب الأخيرة اتصلوا بي وقالوا لي لديك 12 ساعة لمغادرة البلاد وإلا سنقتلك، مضيفاً: كان هناك تصور لدى إسرائيل والولايات المتحدة في هذه الحرب أن الشعب سيتخلى عن الحكومة عند أول فرصة.
وأشار إلى أن كل ما كان يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو استسلام الشعب الإيراني، مضيفاً: كان من المقرر أن تُنهي أمريكا وإسرائيل النظام خلال خمسة أو ستة أيام.
ولفت إلى أن إسرائيل كانت قد أعدّت سلسلة من العمليات لتفكيك النظام الإيراني، مشدداً بالقول: «أمريكا استخدمت المفاوضات لشن عمليات عسكرية في إيران».
وحول إعلان أمريكا تدمير منشأة فوردو النووية قال لاريجاني:«دعهم يفرحون».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» اليوم عن أربعة أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأمريكية، أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، مضيفة: سُمع كبار المسؤولين يقولون إن الضربة الأمريكية على إيران كانت أقل تدميراً مما كان متوقعاً.
وبحسب وسائل إعلام غربية فإن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصفت عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة رغم أن الرئيس الأمريكي يؤكد أن الاستهداف ربما عطل إيران بضعة أشهر فقط ومحا تماماً البرنامج النووي الإيراني.
وأقر مسؤولون أمريكيون أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية في مطلع الأسبوع الماضي.
ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة، ونقلت «واشنطن بوست» عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها «فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء، لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية».
أخبار ذات صلة
0 تعليق