وزير التعليم: بدأنا "أنسنة" المدارس وتحسين البيئة التعليمية.. ثلث التأثير في نواتج التعلّم - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

02 يوليو 2025, 10:41 صباحاً

أكد وزير التعليم يوسف البنيان أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو "أنسنة" المدارس وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم، مشيرًا إلى أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعلّم، إلى جانب المناهج والمعلمين.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية بعنوان: "الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب"، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، 1 يوليو 2025، في مقر وزارة التعليم بالرياض، تحت شعار: "شراكات نوعية وحلول مستدامة"، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمسؤولين ونخبة من القيادات التعليمية وممثلي الجهات غير الربحية، والمهتمين من القطاعين العام والخاص.

وأشار البنيان إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة يُعدّ ركيزة هيكلية لتحول التعليم وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم، مضيفًا: "بدأنا في تحسين أنسنة المدارس، ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية، ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس."

وأعلن أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع، قدموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا لضمان استدامته وتحقيق أثر ملموس في المجتمع. وقال: "أنا على يقين بأن المجتمع سيصبح أكثر نضجًا في العمل غير الربحي والمسؤولية المجتمعية، وهو جوهر رؤية المملكة 2030."

وفي ما يخص التشريعات والتنظيمات، كشف البنيان عن إطلاق لوائح تنظيمية وتشريعية جديدة خاصة بالمدارس غير الربحية، مشيرًا إلى صدور قرارات من مجلس الوزراء تُمكّن وزارة التعليم، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية، من إسناد المباني والمواقع للمدارس غير الربحية بأساليب جديدة تسهم في توسيع نطاق الدعم وتوفير موارد مستدامة.

كما شدد على أهمية دعم القطاع غير الربحي من خلال برامج نوعية، منها التدريب المهني للمعلمين عبر المعهد الوطني لتطوير المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، وغيرها من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز جودة التعليم وتفعيل الشراكة المجتمعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق