عاجل

«ميتا» الرابح الأكبر بين «العمالقة السبعة» خلال النصف الأول - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أداء النصف الأول:

ميتا 22.84% +

مايكروسوفت 16.74% +

إنفيديا 14.16% +

أمازون 0.49% +

ألفابت 7.10% -

أبل 17.01% -

تيسلا 25.54% -

*********************

شهد النصف الأول من عام 2025، تحقيق شركات «العمالقة السبعة» المدعومة بالذكاء الاصطناعي (ميتا، مايكروسوفت، إنفيديا) مكاسب قوية، بينما تأخرت الشركات الأكثر تأثراً بالصين مثل أبل، تيسلا.


وبشكل عام، ارتفعت أسهم «العمالقة السبعة» في الربع الثاني بعد بداية متعثرة مطلع العام الجاري، ومع استمرار زخم الذكاء الاصطناعي، يتوقع العديد من المحللين أن تواصل تفوقها، مع مواصلة السباق المحموم في مجال الذكاء الاصطناعي بين الشركات.

أسهم «ميتا»

الرابع الأكبر في النصف الأول كان سهم «ميتا» الذي حقق مكاسب 22.84%، مع سعيها الدؤوب في سباق الذكاء الاصطناعي. وخلال الأيام الأخيرة، استحوذت شركة ميتا بلاتفورمز مجدداً على اهتمام وول ستريت. وارتفع سهم عملاق التكنولوجيا إلى مستوى قياسي جديد بلغ نحو 748 دولاراً للسهم، مما رفع مكاسبه منذ البداية إلى أكثر من 22%. ويأتي هذا الأداء المتميز في ظل دعم المستثمرين للتوجه الجريء للرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج نحو الذكاء الاصطناعي، وخاصةً إطلاق مختبرات الذكاء الاصطناعي الجديدة التابعة للشركة.

«مايكروسوفت»

وحل سهم «مايكروسوفت» ثانياً من حيث المكاسب، حيث صعد 16.74%. يأتي الزخم الأخير الذي حققته مايكروسوفت مع عودة أسهم التكنولوجيا عموماً بعد خسائر مطلع العام، وتتنافس مايكروسوفت وشركة إنفيديا على لقب الشركة الأمريكية العامة الأكثر قيمة من حيث القيمة السوقية.

«إنفيديا»

وحلت ثالثاً من حيث المكاسب، شركة «إنفيديا» التي ارتفعت أسهمها 14.16% خلال النصف الأول من 2025، بدعم من ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوقعات الطلب المتزايد على رقائقها. واستعادت الشركة صدارة قائمة الشركات الأكثر قيمةً عالمياً في يونيو من «مايكروسوفت». وبلغت القيمة السوقية لشركة صناعة الرقائق 3.86 تريليون دولار بنهاية يونيو، بزيادة قدرها 4.3% تقريباً عن تقييم شركة مايكروسوفت البالغ 3.69 تريليون دولار.

«أمازون»

وحققت أسهم «أمازون» مكاسب بسيطة خلال النصف الأول 2025، الذي شهد تقلبات حادة فيها. ورغم أن هذا الأداء قد يبدو ثابتاً، إلا أن ما يجري خلف الكواليس يكشف المزيد. فبعد أن خسرت أمازون أكثر من 20% بين فبراير وإبريل، وجدت موطئ قدم جديداً، مسجلةً ارتفاعات ملحوظة في مايو ويونيو. ويُظهر هذا الانتعاش ثقة المستثمرين في عودتها، بل إن بعض المخاوف الأولية بدأت تتلاشى. ولا تزال أمازون تتربع على عرش أسواق التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها عليها شركات منافسة مثل وول مارت ومايكروسوفت، إلا أن أمازون تُعد واحدة من أكثر وجهات التسوق عبر الإنترنت تفضيلاً، وقوة دافعة في مجال الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية.


وشهدت أعمال الحوسبة السحابية بعض التراجع خلال الربع الأخير، وكانت توقعات أمازون إيجابية.

«ألفابت»

بالمقابل، تراجعت أسهم «ألفابت» 7.10%، بسبب ضغوط التكلفة والتدقيق المتزايد، على الرغم من تحقيق الشركة أداءً ماليّاً فاق التوقعات في الربع الأول من العام، إذ قفزت أرباحها بنسبة 46% على أساس سنوي إلى 34.54 مليار دولار، مع نمو إيرادات الإعلانات 8.47% إلى 66.9 مليار دولار.


ويأتي تراجع السهم في ظل تحريك وزارة العدل الأمريكية دعاوى قضائية ضد «جوجل» لمطالبتها بتفكيك أعمالها في قطاعي الإعلانات والبحث عبر الإنترنت بعد صدور أحكام ضدها باتباع ممارسات احتكارية.

«أبل»

أما «أبل» فقد خسرت خلال النصف الأول 17%، مع إعلان ترامب عن خطته للتعريفات الجمركية، لا سيما أن الشركة تُنتج معظم هواتف آيفون في الصين، وهي الدولة الأكثر استهدافاً بالتعريفات الجمركية.


ورغم إعفاء ترامب للمنتجات الإلكترونية من هذه التعريفات، إلا أن هذا الإعفاء مؤقت. حتى أنه هدد أبل مؤخراً بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع هواتف آيفون المستوردة وغير المصنعة في أمريكا. على الفور، اتخذت أبل خطوةً لتنويع قاعدتها التصنيعية، ووعدت بأن تُصنع معظم هواتف آيفون الموجهة إلى الولايات المتحدة قريباً في الهند، لكن هذه الدولة تواجه تعريفات جمركية أيضاً. وقد أثر كل هذا الغموض بشأن التعريفات الجمركية في سهم أبل، مما أدى إلى انخفاضه بأكثر من 17% منذ بداية العام.

«تيسلا»

أكبر الخاسرين كان سهم «تيسلا» الذي تراجع 25.54% خلال النصف الأول، وذلك بفضل انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية، والخلاف العلني للرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك مع الرئيس دونالد ترامب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق