واس - إشبيلية
تاريخ النشر: 02 يوليو 2025 21:56 KSA

وخلال الجلسة، أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة ومستشار معالي رئيس المؤتمر الدكتور أسامة فقيها، أن مواجهة تحديات الجفاف تتطلب تحولًا نوعيًا في نماذج التمويل وآليات العمل الدولي، وذلك من خلال تبني أدوات استباقية، وبُنى مؤسسية مرنة، وشراكات بين جميع القطاعات؛ لضمان التكيف طويل الأمد، وتقليل آثار الأزمات المناخية، والبيئية.
ونوه الدكتور فقيها، إلى أن هذه الجلسات الحوارية، تُجسّد التزام رئاسة (COP16) بمواصلة مناقشة القضايا البيئية الجوهرية، وعلى رأسها دعم الابتكار، وتحفيز الاستثمارات للحفاظ على الأراضي، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في المناطق المتأثرة بالجفاف، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء على الزخم الذي تحقق منذ انطلاق المؤتمر في الرياض نهاية العام الماضي، من خلال ترسيخ الشراكات الفاعلة، وتحفيز التعاون الدولي؛ للحد من تدهور الأراضي، وتمكين المجتمعات الأكثر تأثرًا من الصمود والتكيف.وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود المملكة العربية السعودية، المتواصلة في تعزيز العمل المناخي والبيئي على الصعيد العالمي، من خلال تمكين "شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف"، التي أطلقتها المملكة في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة نوعية تهدف إلى التحول من الاستجابة المتأخرة للجفاف إلى التخطيط المُسبق والوقاية منه.
كاميرا المدينة
0 تعليق