مكانان فقط آمنان في حال اندلاع حرب نووية.. خبيرة تكشف السيناريو الأسوأ للعالم - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

02 يوليو 2025, 8:30 مساءً

يشكّل احتمال اندلاع حرب نووية عالمية واحدًا من أكثر السيناريوهات رعبًا في الوعي الجمعي للدول والشعوب، إذ تحذّر تقارير وخبراء من دمار شامل لا ينجو منه إلا القليل. وفي هذا السياق، كشفت خبيرة الأمن القومي والكاتبة الأمريكية آني جاكوبسن عن وجود مكانين فقط في العالم قد يكونان آمنين نسبيًا في حال اندلاع حرب نووية شاملة.

وقالت جاكوبسن، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن أستراليا ونيوزيلندا هما الدولتان الوحيدتان القادرتان على دعم الزراعة والبقاء، في حال تدمرت الحياة في نصف الكرة الشمالي بسبب الإشعاع والتغيّر المناخي الناتج عن تفجير الأسلحة النووية.

وأوضحت أن حربًا نووية واسعة ستؤدي إلى دمار شامل، وإلى ما يعرف بـ"الشتاء النووي"، حيث تتسبب الانفجارات في حرائق ضخمة تُطلق دخانًا كثيفًا إلى طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، ما يحجب ضوء الشمس ويُدخل الأرض في ظلام دامس وبرد قارس لسنوات.

وأضافت أن هذا الظلام سيُدمّر الزراعة بشكل كامل في معظم مناطق العالم، قائلة: "أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج لعشر سنوات. ستفشل الزراعة، وسيموت الناس بسبب الجوع".

وحذرت أيضًا من التسمم الإشعاعي الناتج عن تضرر طبقة الأوزون، مما يجعل التعرض المباشر للشمس خطراً على الحياة. وقالت: "سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، يكافحون من أجل البقاء، باستثناء نيوزيلندا وأستراليا اللتين ستحتفظان بفرصة للزراعة والنجاة".

وأشارت جاكوبسن إلى دراسة علمية نشرها البروفيسور أوين تون في مجلة "نيتشر فود" عام 2022، تتوقع أن تؤدي حرب نووية شاملة إلى وفاة نحو خمسة مليارات إنسان نتيجة نقص الغذاء.

وشرحت الكاتبة تلك السيناريوهات في كتابها الجديد "الحرب النووية: سيناريو"، الذي يسرد بالتفصيل كيف يمكن لحرب عالمية ثالثة أن تُنهي الحضارة البشرية كما نعرفها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق