06 يوليو 2025, 11:30 صباحاً
يتزايد انتشار داء السكري عالميًا، حيث يُعاني أكثر من 422 مليون شخص من المرض، أيضا يتزايد إنتشار الخرافات والمفاهيم الخاطئة المحيطة بالمرض، حيث رصد موقع "ميديكال نيوز توداي"الصحي، 11 من هذه الأكاذيب المتكررة.
ووفقاً لـ"ميديكال نيوز توداي"، فإن أكثر ثلاثة أشكال شيوعًا من داء السكري، هي: السكري من النوع الأول وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المُنتجة للأنسولين. ويميل إلى الظهور في مرحلة مبكرة من العمر مقارنةً بالنوع الثاني.
في النوع الثاني، لا يُنتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، أو لا يستجيب له جيدًا، أو كليهما.
ويحدث سكري الحمل، كما يوحي الاسم، أثناء الحمل. يحتاج الجسم خلال فترة الحمل إلى المزيد من الأنسولين. ويحدث سكري الحمل عندما لا يستطيع الجسم تلبية هذه الاحتياجات الجديدة.
ورصد الموقع أشهر 11 خرافة مرتبطة بداء السكري، وهي:
تناول السكر يُسبب داء السكري
هذه خرافة شائعة، وربما يكون سبب هذه الخرافة أن مستويات السكر في الدم تلعب دورًا أساسيًا في مرض السكري، ولكن السكر نفسه ليس عاملًا سببيًا، فلا يُسبب تناول السكر داء السكري بشكل مباشر. ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالسكر قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وهما عاملان من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
السكري مرض معدٍ
هذه خرافة. مرض السكري ليس مرضًا معديًا، لذا لا يُمكن للشخص نقله إلى شخص آخر.
مقدمات السكري تؤدي دائمًا إلى الإصابة بالسكري
في الولايات المتحدة، يُقدر عدد البالغين المصابين بمقدمات السكري بـ 88 مليونًا، أي ما يعادل واحدًا من كل ثلاثة بالغين. مقدمات السكري هي حالة تكون فيها مستويات السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتصنيفها على أنها داء السكري، والخطر أنه إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، فقد تتطور مقدمات السكري إلى داء السكري من النوع الثاني، يمكن للنشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي صحي أن يُوقفا تطور داء السكري.
لا يستطيع مرضى السكري تناول السكر
يحتاج مرضى السكري بالتأكيد إلى إدارة أنظمتهم الغذائية بعناية: فمراقبة تناول الكربوهيدرات أمر مهم. ومع ذلك، لا يزال بإمكانهم إضافة الحلويات.
توضح الجمعية الأمريكية للسكري: "أن سر الحلويات يكمن في تناول كميات صغيرة جدًا وفي المناسبات الخاصة، بحيث تركز وجباتك على الأطعمة الصحية."
يحتاج مرضى السكري إلى التخطيط بعناية لما سيأكلونه وموعد تناوله لضمان توازن مستويات السكر في الدم لديهم.
داء السكري ليس خطيرًا
ربما بسبب شيوع داء السكري، يعتقد بعض الناس أنه ليس مرضًا خطيرًا. هذا غير صحيح، فحالياً لا يوجد علاج لمرض السكري، وهناك العديد من المضاعفات التي قد تحدث إذا لم يقم المريض بتناول العلاج بإنتظام.
وتشمل مضاعفات السكري؛ أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الأعصاب، وتلف الكلى، والعمى، وأمراض الجلد، وضعف السمع.
وتُقدر منظمة الصحة العالمية أن داء السكري تسبب في وفاة 1.6 مليون شخص في عام 2016.
السمنة تؤدي دائمًا إلى الإصابة بالسكري
على الرغم من أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، إلا أنها لا تؤدي حتمًا إلى الإصابة به. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُقدر أن ٣٩.٨ في المئة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة، بينما يعاني ١٣ في المئة منهم من مرض السكري.
السكري يصيب الأشخاص البدناء فقط
تُعدّ زيادة الوزن والسمنة من عوامل الخطر للإصابة بداء السكري من النوع الثاني وداء السكري الحملي، ولكن يُمكن أن يصيب السكري الأشخاص من أي وزن. ووفقًا لبيانات من تقرير إحصاءات السكري الوطني الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لعام 2020، فإن 11% من المصابين بداء السكري من النوع الثاني في الولايات المتحدة لا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
يؤدي داء السكري دائمًا إلى العمى وبتر الأطراف
لحسن الحظ، هذه مجرد خرافة. صحيح أن داء السكري قد يؤدي إلى العمى وبتر الأطراف في بعض الحالات، إلا أنه ليس حتميًا. وبالنسبة للأفراد الذين يُعنون بحالتهم بعناية، فإن هذه النتائج نادرة.
تشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن ١١.٧ في المئة من البالغين المصابين بداء السكري يعانون من مستوى ما من ضعف البصر. ويحدث بتر الأطراف السفلية لدى حوالي ٠.٥٦ % من مرضى السكري في الولايات المتحدة.
وحدد الخبراء العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية التعرض لمضاعفات مرتبطة بداء السكري. وتشمل هذه العوامل السمنة وزيادة الوزن، والتدخين، وقلة النشاط البدني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.
يجب على مرضى السكري الامتناع عن القيادة
لا يعني تشخيص الإصابة بداء السكري تلقائيًا ضرورة التوقف عن القيادة. في بيان موقف بشأن داء السكري والقيادة، توضح الجمعية الأمريكية للسكري ما يلي: "يقود معظم مرضى السكري المركبات بأمان دون التسبب في أي خطر يُذكر للإصابة بأنفسهم أو بالآخرين".
ومع ذلك، في حال وجود أي مخاوف، يجب على الأشخاص الخضوع لتقييم حالتهم.
ووفقًا لوزارة النقل الأمريكية: "يُسمح لمرضى السكري بالقيادة ما لم تُعيقهم بعض مضاعفات السكري. وتشمل هذه المضاعفات انخفاضًا حادًا في مستوى السكر في الدم أو مشاكل في الرؤية".
لا يمكن لمرضى السكري ممارسة النشاط البدني
مرة أخرى، هذا غير صحيح. في الواقع، تُعد التمارين الرياضية عنصرًا مهمًا في إدارة مرض السكري. من بين أمور أخرى، تساعد التمارين الرياضية على فقدان الوزن وخفض ضغط الدم، وكلاهما من عوامل خطر حدوث مضاعفات. كما أنها تساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل.
ومع ذلك، يمكن أن تؤثر التمارين الرياضية على مستويات السكر في الدم بطرق مختلفة، فترتفع أحيانًا، وتخفضها أحيانًا أخرى، ولهذا تنصح جمعية السكري البريطانية، بفحص مستوى السكر في الدم أثناء ممارسة الرياضة، الاحتفاظ بكربوهيدرات سريعة المفعول في متناول اليد.
بعض الأعشاب تُعالج مرض السكري
لا يوجد حاليًا علاج شافٍ لمرض السكري. أي ادعاءات بأن مُنتجًا ما يُمكن أن يُعالجه هي ادعاءات خاطئة، يوضح موقع " diabetes.co.uk"، أن العديد من المنتجات العشبية أو الطبيعية لا تُجدي نفعًا يُذكر، وفي بعض الحالات، يُمكن أن تُسبب ضررًا.
0 تعليق