* كانت رسالته تقول: أبا قصي، هل أنت مثلي ينتابك حزن شديد بعد انتهاء أيام فورمولا بجدة؟ رسالة استوقفتني كثيراً.. حيث إنني أخصص آخر سنابة لي عند مغادرتي للحلبة في يومها الثالث بصورة (أبيض وأسود)، حزناً على فراقها..
* هذا الإحساس ينتاب كل زملائي من هواة وعشاق هذه الرياضة.. هذا الحزن الشديد وكأننا نفارق عزيزاً علينا لا نشعر به مع رياضة أخرى.. دلالة على أن شعبية فورمولا تزداد وأن لها عشاقاً كانوا محرومين من قربها.. لكن أكرر أن مملكتي تحقق أحلاماً لم نكن لنحلم بها..
* كيف ستكون فرحتنا عندما تخصص جولتين في ٢٠٢٩ بين حلبة جدة وحلبة القدية الساحرة..؟ أحلام تتضاعف وسعادة ستجعلنا كعشاق ننتظر عيدين رياضيين كل عام بمعية تفوق تنظيمي تقوده (السعودية العظمى).
* هذا يستدعيني أن أطلب من سمو الأمير خالد بن سلطان رئيس اتحاد السيارات أن ينشئ رابطة لعشاق المحركات سواءً على مستوى السعودية أو حتى الخليج، لتنمية وتقوية الشعبية لهذه الرياضات الجميلة.
* سمو رئيس اتحاد السيارات وسمو وزير الرياضة هما متسابقان في الأساس في رياضة السيارات، وهذا أمر يسعدنا كعشاق لها.. ويساعدنا كثيراً في تسهيل الكثير من الأمور وتنظيم رابطة تجمع بين الإعلاميين والمشجعين المختصين للعبة.
* شدني حديث سمو رئيس اتحاد اللعبة للإعلام عندما أكد مضيهم في توسيع نطاق شعبيتها.. والحقيقة أننا مستقبل السباقات.
* وسأعيد شكري لمقام وزارة الرياضة ووكلائها على رأسهم الأستاذ عادل الزهراني وفريق عمله ويتقدمهم بدر المانع ورفاقه.. عمل عظيم يشكرون عليه.. وحرصهم على حضوري كخبير في فورمولا منذ ٢٤ عاماً.
فاصلة منقوطة ؛
* وجه سمو سيدي ولي العهد بزيادة الممارسين الرياضيين، وهذا يعطينا مستقبل بأن يكون هناك متسابقون يشاركون ويحققون منجزات سعودية بيد أبنائها.
* الحلم ليس صعباً.. فقط يحتاج قائداً جريئاً كسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
أخبار ذات صلة
0 تعليق