عاجل

أمارة المدينة تنظّم الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

07 يوليو 2025, 8:01 صباحاً

برعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، تنظّم إمارة المنطقة الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، وذلك على مدار يومي 16 – 17 يوليو الجاري 2025، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بحضور أصحاب المعالي والسعادة مسؤولي الجهات الحكومية، والخبراء والمختصين في مجالات التنمية والإدارة والابتكار.

ويأتي الملتقى في إطار دعم الجهود التنموية المتكاملة بين إمارات المناطق، وحرصًا على تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة، ومناقشة أفضل الممارسات والمبادرات التنموية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز التنسيق المؤسسي، والتكامل الإداري، ورفع كفاءة الأداء، وتوحيد الجهود نحو تنمية محلية أكثر استدامة.

ويشهد الملتقى إقامة سلسلة من الجلسات الحوارية التي تستعرض مجموعة متنوعة من المحاور التنموية، وتسُلّط الضوء على قضايا التنمية المستدامة، ومساهمة إمارات المناطق في تنفيذ أهداف التنمية الإقليمية، واستعراض نماذج ناجحة في التطوير الإداري والابتكار المؤسسي، إلى جانب مناقشة دور الإعلام في دعم التنمية الشاملة، وتمكين القطاع غير الربحي، وتنمية الوجهات، وتعزيز جودة الحياة، وتفعيل المحتوى المحلي.

كما يتضمّن الملتقى معرضًا مصاحبًا مخصصًا لعرض تجارب إمارات المناطق والمشاريع المميزة والمبادرات النوعية التي تنعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، وتعزيز فاعلية الأجهزة الإدارية في المناطق، إلى جانب استعراض أبرز الممارسات المؤسسية التي أسهمت في دعم التنمية المحلية وتحقيق أثر إيجابي على مستوى الخدمات المقدّمة.

ويستهدف الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، من خلال جلساته ومحاوره الرئيسة، جميع إمارات المناطق والجهات الحكومية، إلى جانب القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، والمهتمين بالتنمية والتطوير والابتكار، في سعي شامل لتعزيز المشاركة الوطنية في بناء منظومة تنموية مستدامة تنبثق من واقع المناطق واحتياجاتها.

وتشمل أعمال الملتقى إقامة 8 جلسات حوارية، تبدأ بجلسة رئيسة تحت عنوان “التنمية المحلية واستدامة المدن”، تُناقش سُبل مواءمة التنمية الإقليمية مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، تليها ثلاث جلسات متخصصة تبحث دور الإعلام التنموي كشريك استراتيجي في بناء المستقبل، وتُسلّط الضوء على العمارة السعودية بوصفها عنصرًا من الهوية الوطنية، وتستعرض تجارب جوائز المناطق كأداة لتحفيز التميّز والإبداع المحلي.

وتُستأنف الجلسات في اليوم الثاني بسلسلة نوعية تبدأ بمناقشة تنمية الوجهات وإثراء تجربة الزائر، تليها جلسة تركّز على أنسنة المدن وجودة الحياة، ثم جلسة تستعرض استراتيجيات تنمية المحتوى المحلي ومشاريعه النوعية، وتُختتم الجلسات بجلسة تُسلّط الضوء على نماذج ناجحة في تعزيز التنمية المستدامة والتميّز المؤسسي في إمارات المناطق.

كما يتضمّن الملتقى ضمن فعالياته المصاحبة إقامة “الملتقى الوطني الثاني للجمعيات والمؤسسات الأهلية”، الذي يناقش قضايا حيوية تتعلق بتمكين القطاع غير الربحي، ويستعرض سُبل التكامل بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والوحدات الإشرافية في الجهات الحكومية، كما يبحث إجراءات تأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدور التنموي الذي تلعبه إمارات المناطق في تعزيز حضور هذا القطاع، إلى جانب استعراض دور المعايير الفنية والتشريعات في تحسين بيئة العمل غير الربحي، وتسليط الضوء على أهمية الأبحاث والدراسات في تحديد الاحتياجات، ودور الجهات الحكومية في نشر ثقافة التطوّع وتعزيز أثر الاستثمار الاجتماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق