يصادف يوم 26 يوليو من كل عام اليوم الدولي للحفاظ على أشجار المانجروف، حيث تعد غابات المانجروف واحدة من أهم النظم البيئية البحرية، وهي نباتات ملحية تتواجد على السواحل بين منطقتي المد والجزر وتمتاز بقدرتها على تحمل ملوحة مياه البحر.
أكد مسؤولان بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية أن غابات المانجروف المنتشرة على سواحل المملكة تمثل أحد أهم النظم البيئية الحيوية وخط دفاع طبيعي فائق الأهمية في مواجهة آثار التغير المناخي، مشيرين إلى قدرتها الهائلة على تخزين الكربون وحماية المناطق الساحلية من الظواهر الجوية المتطرفة.
وتحتضن سواحل المملكة على البحر الأحمر والخليج العربي بيئات غنية بالمانجروف، حيث ينمو نوعا القرم والقندل على ساحل البحر الأحمر، بينما ينمو نوع القرم على ساحل الخليج العربي. وقد تم تسجيل تنوع أحيائي مذهل في هذه البيئات يضم ما لا يقل عن 70 نوعًا من الأسماك، و80 نوعًا من الطيور، وأكثر من 170 نوعًا من القشريات والرخويات، مما يجعل حمايتها وتنميتها أولوية وطنية لتحقيق الاستدامة البيئية.
وأضاف أن هذه الأشجار تعمل كحاجز طبيعي يقلل من ارتفاع الأمواج بنسبة تتراوح بين 50 إلى 90 بالمئة، مما يوفر حماية مباشرة للمناطق الساحلية ضد العواصف وارتفاع منسوب مياه البحر.
من جهته، أشار مدير إدارة البيئة بالفرع، المهندس أكرم المرهون، إلى أن المنافع البيئية لغابات المانجروف تتجاوز ذلك، فهي تشكل موطنًا طبيعيًا للعديد من الكائنات الحية، ومنطقة حضانة وتغذية حيوية لصغار الأسماك واللافقاريات البحرية، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنوع الأحيائي البحري واستدامة الثروة السمكية.
ولفت إلى أن هذه الغابات تعمل أيضًا كمرشحات طبيعية لتنقية المياه من الملوثات، فضلاً عن كونها عنصر جذب رئيسي للسياحة البيئية بفضل ما تضفيه من جمال فريد على الشواطئ.
وبين أنها تسهم في توازن البيئة الساحلية وتمد أذرعها للبيئة البرية، فتقوم بتخزين الكربون، والحفاظ على تعزز التنوع البيولوجي، وتعتبر الحاضن الأول للبيئة البحرية. موضحا أن لها دور في استدامة الثروة السمكية، والتي تعتبر رافدا اقتصاديا هاما يدعم تحقيق الأمن الغذائي. فهذه الشجرة تستطيع أن تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون على ما يزيد عن 6 أضعاف امتصاص الغابات الاستوائية.
ولفت، أن فروع أشجار المانجروف العلوية تعشش الطيور فيها، أما الجذور فتلتصق فيها الرخويات وتعيش صغار الأسماك واللافقريات عليها، فهي مجمع إلى آلاف الأنواع من الكائنات الحية، فهي غذاء للأسماك واللافقريات، وبطريق غير مباشر يستفيد منها الإنسان والبيئة.
وبين الحجري، تعمل أشجار المانجروف على تحسين جودة المياه من خلال تنقية المياه وامتصاص العناصر المغذية. كما تعمل الأشجار على امتصاص النيتروجين والفوسفور والكربون من المياه، مما يقلل من تلوث المياه وتحسين البيئة المائية. كما إن هذا الشجر له فوائد عديدة فمن فوائده تقلل من الاحتباس الحراري، كما أنها تقلل من شدة الأمواج بنسبة يتراوح بين 70 إلى 90 %.
أكد مسؤولان بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية أن غابات المانجروف المنتشرة على سواحل المملكة تمثل أحد أهم النظم البيئية الحيوية وخط دفاع طبيعي فائق الأهمية في مواجهة آثار التغير المناخي، مشيرين إلى قدرتها الهائلة على تخزين الكربون وحماية المناطق الساحلية من الظواهر الجوية المتطرفة.
أخبار متعلقة
من الأحد إلى الخميس.. أمطار رعدية متفاوتة الغزارة تجتاح 5 مناطق بالمملكة
في يومها الدولي.. ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية
تقليل آثار تغير المناخ
وفي هذا السياق، أوضح رئيس قسم التوعية البيئية وتعزيز القدرات بالفرع، الأخصائي منير الصاخن، أن هذه الغابات تلعب دورًا محوريًا في التخفيف من آثار تغير المناخ، حيث يمكن للهكتار الواحد من أشجار المانجروف تخزين ما يقارب 3750 طنًا من الكربون، وهو ما يعادل إزالة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن 2650 سيارة من الطريق لمدة عام كامل.
الأخصائي منير الصاخن
وأضاف أن هذه الأشجار تعمل كحاجز طبيعي يقلل من ارتفاع الأمواج بنسبة تتراوح بين 50 إلى 90 بالمئة، مما يوفر حماية مباشرة للمناطق الساحلية ضد العواصف وارتفاع منسوب مياه البحر.
من جهته، أشار مدير إدارة البيئة بالفرع، المهندس أكرم المرهون، إلى أن المنافع البيئية لغابات المانجروف تتجاوز ذلك، فهي تشكل موطنًا طبيعيًا للعديد من الكائنات الحية، ومنطقة حضانة وتغذية حيوية لصغار الأسماك واللافقاريات البحرية، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنوع الأحيائي البحري واستدامة الثروة السمكية.

المهندس أكرم المرهون
ولفت إلى أن هذه الغابات تعمل أيضًا كمرشحات طبيعية لتنقية المياه من الملوثات، فضلاً عن كونها عنصر جذب رئيسي للسياحة البيئية بفضل ما تضفيه من جمال فريد على الشواطئ.
فوائد طبيعية
وقال المهتم بالبيئة وأشجار المانجروف المهندس الكيميائي حسين الحجري، إن الحفاظ على غابات أشجار المانجروف مهم للغاية، فهي أكبر مستودع طويل الأجل للكربون، فهي تختزن نحو 93% من ثاني أكسيد الكربون المتواجد في الكرة الأرضية، فهذه الشجرة تعتبر من أهم مقومات التوازن البيئي في السواحل، إذ تمتلك العصى السحرية للبيئة البحرية والبرية.
المهندس حسين الحجري
وبين أنها تسهم في توازن البيئة الساحلية وتمد أذرعها للبيئة البرية، فتقوم بتخزين الكربون، والحفاظ على تعزز التنوع البيولوجي، وتعتبر الحاضن الأول للبيئة البحرية. موضحا أن لها دور في استدامة الثروة السمكية، والتي تعتبر رافدا اقتصاديا هاما يدعم تحقيق الأمن الغذائي. فهذه الشجرة تستطيع أن تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون على ما يزيد عن 6 أضعاف امتصاص الغابات الاستوائية.
ولفت، أن فروع أشجار المانجروف العلوية تعشش الطيور فيها، أما الجذور فتلتصق فيها الرخويات وتعيش صغار الأسماك واللافقريات عليها، فهي مجمع إلى آلاف الأنواع من الكائنات الحية، فهي غذاء للأسماك واللافقريات، وبطريق غير مباشر يستفيد منها الإنسان والبيئة.
وبين الحجري، تعمل أشجار المانجروف على تحسين جودة المياه من خلال تنقية المياه وامتصاص العناصر المغذية. كما تعمل الأشجار على امتصاص النيتروجين والفوسفور والكربون من المياه، مما يقلل من تلوث المياه وتحسين البيئة المائية. كما إن هذا الشجر له فوائد عديدة فمن فوائده تقلل من الاحتباس الحراري، كما أنها تقلل من شدة الأمواج بنسبة يتراوح بين 70 إلى 90 %.
0 تعليق