أحمد جنة، وأحمد الحصيني كلاكيت ثاني مرة ولا تثريب عليهما طالما هناك أمل.
ما يميز خالد الغامدي أنه دفع «كاش» ثمن الكرسي ولم يبحث عن استرداد ما دفع من خلال صفقة.
الثلاثة عروا جمعية الأهلي وستروا عيوب من يدعون عشق الأهلي، لا سيما من اقتاتوا على اسمه.
فعلها خالد الغامدي وسد فاه الأسئلة بجواب حاسم (أنا رئيس النادي الأهلي) فمن أنتم؟.
جنة والحصيني يكفيكما شرف المحاولة، ومن أجل الأهلي أتمنى أن لا تكرروا المحاولة؛ لأن الأوراق التي كنتم تملكونها تم حرقها ولا تصغوا لمن ورطكم في ملعب لا تملكون أدواته.
أخي أحمد على ماذا كنت تراهن على الطعون؟.
حبيبي أحمد قلي بصراحة وسرك في بير: كم كنت تملك من الأصوات لكي تتعب وتتعب قائمتك معك؟.
أما من رقصوا فرحاً على استبعاد قائمة خالد الغامدي وأنا معهم علينا أن نحترم على الأقل الأهلي الذي نعشق ونمنح رئيسه ما يستحق من ثناء، فلا خيار أمامنا إلا تثمين دور الرجل، بعد أن هرب تجار الفلاشات والأزمات وتركوا الأهلي، لكن خالد لم يهرب.
عامان ونحن نتبادل الأدوار في التقليل من رئيس الأهلي ونحرمه من أبسط حقوقه.
هو ليس تراجعاً عن موقف بقدر ما هي رسالة يجب أن نستوعبها ونبني من خلالها جسر وفاء مع رئيس الأهلي كما هو حاصل في كل الأندية.
وينبغي على خالد الغامدي أن يعمل مع المرحلة الحالية كواحد من ثوابتها، وأن يعلم أن النقد الصادق أهم من مدائح تقال لك ولا تقال عنك.
أخبار ذات صلة
0 تعليق