ونقلت الصحيفة عن خبير قراءة الشفاه قوله: كانت الكلمات الأولى التي تبادلاها خلال اللقاء هي قول ترمب: «وأخيراً». وعند مصافحته قال ترمب: «لقد فعلتَها أخيراً، سررت برؤيتك، أنا ممتن جداً».
وأضاف الخبير أنه خلال التحية الحارة، تواعد الرئيسان على «التساعد». وفي وقت لاحق، وعند الصعود إلى المنصة، تحدث ترمب عن أهمية المصافحة لأنها «تترك انطباعاً جيداً»، فما كان من الرئيس الروسي إلا أن أومأ برأسه مادّاً يده للرئيس الأمريكي.
ونقلت صحيفة «ذا صن» عن خبيرة قراءة الشفاه البريطانية نيكولا هيكلينغ، أن الحوار القصير بينهما حمل دلالات مهمة حول مستقبل العلاقات الثنائية والحرب في أوكرانيا.
وقالت: صل بوتين بخطوات واثقة على السجادة الحمراء، مشيراً بإبهامه نحو ترمب، الذي ردّ بابتسامة وتصفيق قائلاً: «أخيراً»، ثم أضاف: «لقد وصلت، من الرائع أن أراك، وأنا ممتن لذلك».
ووفق هيكلينغ، كان ذلك إشارة من ترمب لكسر الجليد وإظهار الحفاوة، في حين بدا بوتين هادئاً واثقاً، وكأنه يبعث برسالة أنه قادم من موقع قوة.
ثم انتقل الحديث إلى حرب أوكرانيا، وقال بوتين بالإنجليزية: «شكرًا - وأنت أيضاً»، وأضاف: «أنا هنا لمساعدتك»، فرد ترمب: «سأساعدك». وتابع بوتين: «سأضع حدّاً لهذا»، ليجيبه ترمب: «آمل أن يحدث ذلك».
ويعتقد مختصون أن هذه العبارات البسيطة رسمت ملامح تفاهم مبدئي حول إمكانية التهدئة أو وقف إطلاق النار.
وأثناء توجههما إلى السيارة الرئاسية المعروفة بـ «الوحش»، قال ترمب مبتسماً: «علينا المضي قدماً وإعطاء الأمر ما يستحق من اهتمام. أعلم أن الأمر جاد وطويل. يا لها من رحلة». واقترح ترمب المصافحة مجدداً أمام الصحفيين قائلاً: «لنتصافح، فهذا يعطي انطباعاً جيداً»، فرد بوتين بابتسامة قائلا: «شكراً».
استمرت المحادثات المغلقة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب ساعتين و45 دقيقة.
وعُقد اللقاء في القاعدة العسكرية «إيلمندورف-ريتشاردسون» بمدينة أنكوريج، إذ جرت المحادثات بصيغة «ثلاثة مقابل ثلاثة».
أخبار ذات صلة
0 تعليق