زار نائب أمير منطقة جازان الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، اليوم، مركز الزوار وبيت الحرفيين بمقر هيئة التراث، الذي يأتي ضمن جهود الهيئة في المحافظة على الثروة الثقافية وتطوير الحرف اليدوية التراثية.
واطلع نائب أمير المنطقة على عرض من مدير عام فروع هيئة التراث بالمملكة رستم بن مقبول الكبيسي، عن مركز الزوار، الذي يسعى للتعريف بعناصر التراث الثقافي بالمنطقة، من خلال تصميم معماري، يقدم للزوار تجربة مميزة ومعلومات تاريخية عن جازان وتاريخها ومكوناتها وحضارتها عبر العصور، وذلك من خلال أقسام تشمل مجموعة من العناصر، من مواقع الفنون الصخرية والاكتشافات والموجودات الأثرية، وكذلك طرق التجارة والحج التي كانت تمر بالمنطقة.
واستمع لشرح مفصل عن مختلف البرامج وورش العمل التدريبية التي يقدمها بيت الحرفيين؛ الهادفة لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحِرف اليدوية السعودية مع المحافظة على أصالة الحِرف نفسها، والذي التحق به 30 حرفيا وحرفية، ويستمر لمدة عام، ويشمل حرف صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، ومشغولات الصدف البحري.
ويسعى البرنامج لإعادة الحِرف التقليدية إلى الواجهة، والمحافظة على أهميتها، بمشاركة مدربين متخصصين، في تدريب الشباب والفتيات للمحافظة على المهن ومساعدتهم لابتكار تصاميم احترافية تواكب متطلبات السوق، وتكون جديرة بالاقتناء، إلى جانب الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق، وتوفير ورش إنتاج ومنصة لعرض وبيع المنتجات الحرفية التي ينتجها الحرفيون والحرفيات.
وأثنى نائب أمير جازان على جهود هيئة التراث في تمكين شباب وشابات المنطقة، وتطوير مهاراتهم في مجال الحِرف اليدوية التقليدية عبر بيت الحرفيين، وذلك ضمن فعاليات عام الحرف اليدوية 2025، خصوصا أن المنطقة تزخر بالعديد من الحِرف اليدوية التقليدية التي تمثل إِرثا ثقافيا عريقا.
أخبار ذات صلة
0 تعليق