ناقشت جلسة حوارية تطوعية بجدة، بعنوان «هل يمكن أنْ نحترق ونحن نعطي؟ - الاحتراق في العمل التطوعي»، مفهوم الاحتراق الوظيفي في العمل التطوعي، وأثره على الصحة النفسيَّة والأداء، مستعرضًا أسبابه وطرق الوقاية منه، إضافة إلى نصائح عملية؛ للحفاظ على حماس المتطوعين واستمراريَّة عطائهم، وأهمية الشغف في العمل التطوعي وطرق تحفيزه.الجلسة قدمها بندر معيض القحطاني، مدير التطوع والمسؤولية الاجتماعيَّة بجمعيَّة نماء المكيَّة للسقاية والرفادة بمنطقة مكَّة المكرَّمة، بتنظيم وقف همام التطوعي الخيري، بمقر جمعيَّة نماء الخيرية بجدة، بحضور عدد من مديري الفرق التطوعية والمتطوعين.
انعقدت الجلسة أمس حضوريًّا في قاعة نماء الأهلية بحي الروضة بجدة، مع بث مباشر عبر منصة «زوم» لتمكين الحضور عن بُعد من المشاركة، وسط تفاعل ملحوظ من المشاركين الذين أكدوا أهمية طرح هذا الموضوع.
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات، أبرزها: .رفع الوعي بخطورة الاحتراق الوظيفي لما له من أثر سلبي على صحة المتطوعين وأداء المنظمات.
تبني إستراتيجيات وقائية تحد من مسببات الاحتراق.
توفير الدعم النفسي والمعنوي لتعزيز الاستمرارية في العطاء.
تدريب القيادات التطوعية على رصد العلامات المبكرة للاحتراق ومعالجتها.
تهيئة بيئة عمل صحية ومتوازنة بين الجهد والراحة.
0 تعليق