محافظات - "الأيام": هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عدداً من المنشآت التجارية في منطقة عناب الكبيرة قرب بلدة الرماضين جنوب الظاهرية جنوب الخليل.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة المذكورة مصطحبة آلياتها الثقيلة وجرافات عسكرية، وهدمت منشآت تجارية تعود ملكيتها لعائلة رباع.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى المنشآت المهدومة، وأطلقت قنابل الغاز تجاه المواطنين الموجودين في المنطقة، ما تسبب بحالات اختناق عولجت ميدانياً.
كما نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة الرماضين، وأعاقت حركة تنقل المواطنين عبر إرجاع المركبات ومنع الدخول والخروج من البلدة.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت أصحاب هذه المنشآت إخطارات بالهدم نهاية الشهر الجاري، غير أنهم فوجئوا بتنفيذه هذا الصباح قبل الموعد المحدد.
وتُشكل هذه المنشآت مصدر الرزق الوحيد لعائلة رباع في ظل الظروف المعيشية الصعبة الراهنة.
وهدمت قوات الاحتلال أمس، بركسين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة أم ركبة جنوباً، وهدمت بركسين يعودان للمواطن يوسف محمد يعقوب صلاح، بحجة عدم الترخيص.
من جهة ثانية، سلمت قوات الاحتلال المخازن والمحال التجارية على شارع جنين نابلس، جنوب جنين، إخطارات بعدم الترخيص ووقف البناء.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً طياراً قرب قرية عجة جنوب جنين، على الشارع المذكور، وأعاقت حركة المركبات والمواطنين.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفيرت جنوب جنين.
وفي جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس، بلدة بيت فجار.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في منطقة المستوصف واحتجزت مواطناً وعائلته، واعتدت عليه بالضرب.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي في الهواء، ما أثار حالة من الذعر في صفوف المواطنين.
وأصيب عدد من المواطنين، مساء أمس، جراء اعتداء مستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مساكن في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأفاد رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة، بأن مستوطني "سوسيا" هاجموا مساكن عائلة شريتح ورشقوها بالحجارة، ما أسفر عن إصابة زوجة المواطن ناصر شريتح وأطفاله برضوض وكدمات، جرى علاجهم ميدانياً. كما ألحق المستوطنون أضراراً بمركبة شريتح بعد تحطيم زجاجها وهيكلها.
ونصب مستوطنون، أمس، ثلاث خيام على أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، في حين أحرق آخرون أراضي زراعية شرق المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين مسلحين نصبوا ثلاث خيم بمنطقة حوارة بمسافر يطا، لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، ونصبوا عدة أعلام في محيط الخيم، وجلبوا أدوات منزلية وأثاثاً ومفروشات.
وأطلق مستوطنون عدداً كبيراً من الأغنام والأبقار بين مساكن المواطنين وفي أراضيهم بمسافر يطا جنوب الخليل، في خطوة استفزازية للضغط على الأهالي وإلحاق الأذى بأشجارهم وممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية.
ونفذ مستوطنون عمليات حفر بآلياتهم الثقيلة في البؤرة المحاذية لقرية الحلاوة بمسافر يطا، ومنعوا المواطنين الوصول إلى إراضيهم بالمنطقة، بزعم أنها منطقة تدريبات وإطلاق نار.
وفي سياق منفصل، قالت منظمة البيدر إن مجموعات من المستوطنين أقدمت على إطلاق مواشيهم بين الأشجار في منطقة خربة يانون قرب بلدة عقربا جنوب نابلس، في تصرف يهدد الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين.
وأضافت المنظمة إن هذه الممارسات تأتي ضمن سلسلة أعمال استفزازية واستيطانية تهدف إلى التضييق على المزارعين وحرمانهم من أراضيهم، محذرة من تأثيرها السلبي على الأراضي المزروعة والموارد الطبيعية في المنطقة.
وأكدت "البيدر" أن هذه الانتهاكات تمثل جزءا من سياسة ممنهجة لإضعاف صمود الأهالي، داعية إلى توثيق هذه التجاوزات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي سياق متصل، أحرق عشرات المستوطنين أراضي زراعية في بلدة سعير شمال شرقي الخليل، تبلغ مساحتها 10 دونمات ومزروعة بأشجار الكرمة واللوزيات والزيتون وغيرها، والتي تعود ملكيتها لعائلتي الشلالدة والطروة وغيرهما.
وحسب أهالي سعير، يهدف المستوطنون وقوات الاحتلال باعتداءاتهم إلى تهجير المواطنين من المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني، منوهين إلى أن الاعتداءات تتكرر من مستوطني "أصفر"، و"كودوفيم"، وتتواصل سرقة العشرات من الأغنام.
في سياق متصل، منع مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال أهالي منطقة جورة الخيل البدوي من العودة إلى أراضيهم، رغم صدور قرار قضائي إسرائيلي يسمح لهم بذلك.
رئيس بلدية سعير، موسى الفروخ، أكد أن المستوطنين اعتدوا على العائلات الفلسطينية ومنعوهم من العودة.