السعوديون إنسانيون بلا حدود - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

منذ بواكير نهضتها الحديثة، والمملكة العربية السعودية تمد يدها البيضاء إلى الإنسانية جمعاء، عطاءً لا يعرف الحدود ولا يتوقف عند زمان أو مكان.

فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى اليوم في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ارتسمت للمملكة هوية فريدة في العمل الإنساني، هوية جعلت من عطائها منهجًا عالميًا لا يفرق بين عربي أو مسلم أو إنسان في أي بقعة من الأرض. لقد باتت السعودية تمثل نموذجًا رائدًا في قيادة الجهود الدولية، وهي تقف في الصفوف الأمامية حين تنكسر المجتمعات تحت وطأة الأزمات والحروب أو تهددها الكوارث والظروف، لتؤكد أن البعد الإنساني جزء أصيل من رسالتها الحضارية.

لغة الأرقام تؤكد

الأرقام هنا تنطق بما هو أبعد من الوصف، إذ قدمت المملكة مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت 141 مليار دولار أمريكي، ونَفّذت ما يزيد على (7.983) مشروعًا في (173) دولة، مما رسّخ مكانتها بين أكبر الدول المانحة على مستوى العالم.

لتصنف ضمن الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم قياسًا بحجم اقتصادها، ولتتبوأ مكانة متقدمة في قائمة المانحين الدوليين.

وعند النظر إلى أبرز المستفيدين بحسب إحصائية منصة المساعدات، تتضح شمولية الدور السعودي في دعم اقتصاد الكثير من الدول الشقيقة والصديقة، أعلاها مصر واليمن وباكستان والعراق وسورية وفلسطين.

ولا تُنفق السعودية المال فحسب، إنما تُثمر بجهودها وتفاعل شعبها إنسانية بأعلى جودة، كوصمة فخر في سجل العمل الإنساني العالمي، حيث تتحول المساعدات والحملات إلى جسر للسلام، ضد تيارات اليأس والجوع، وتمنح الشعوب الشقيقة فسحة أمل جديد، بأرقام موثقة لا تكذب، ومسيرة دعم لا تتوقف.

رؤية ممتدة ورسالة متجددة

ضمن إطار رؤية السعودية 2030، بات العمل الإنساني أحد محاور القوة الناعمة للمملكة، حيث تحولت المساعدات من مجرد استجابة ظرفية إلى سياسة ثابتة تعكس القيم الإسلامية والإنسانية للمملكة، وتدعم استقرار المجتمعات، وتعزز التنمية المستدامة عالميًا.

المملكة لم تكتف بأن تكون مانحًا تقليديًا، بل صارت رائدة في صياغة معايير العمل الإنساني العالمي، عطاؤها المتدفق منذ المؤسس وحتى اليوم في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان هو شهادة على أن السعودية لا تمنح المال فحسب، بل تمنح الإنسانية أفقًا أوسع وأملًا متجددًا.

منصات موثوقة برؤية مؤسسية

وحتى يظل هذا العطاء مؤطرًا بالشفافية والكفاءة، أطلقت المملكة منظومة من المنصات المرخصة التي حولت التبرع والعمل الخيري إلى تجربة إنسانية رقمية متكاملة، أبرزها:

• مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: الذراع الإغاثية الأولى للمملكة في مواجهة الكوارث والأزمات.

• المنصة الوطنية للتبرعات (تبرع): واجهة مركزية لتوجيه المساهمات إلى قنواتها الموثوقة.

• منصة إحسان: نموذج ريادي في تمكين المجتمع من العطاء المؤسسي.

• منصة جود للإسكان: لتأمين مساكن للأسر الأشد حاجة.

• منصة شفاء: لدعم الحالات الصحية الطارئة.

• منصة وقفي: لترسيخ مفهوم الوقف التنموي المستدام.

• منصة زكاتي: لتسهيل أداء ركن الزكاة ضمن بيئة آمنة وموثوقة.

الدول الأكثر استفادة من الدعم السعودي

• مصر: 32,493,324,636 دولارًا.

• اليمن: 27,697,876,791 دولارًا.

• باكستان: 13,194,182,635 دولارًا.

• العراق: 7,334,491,364 دولارًا.

• سورية: 7,534,185,787 دولارًا.

• فلسطين: 5,370,105,579 دولارًا.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق