جامعة أم القرى

حققت جامعة أم القرى إنجازًا جديدًا في مسيرتها الأكاديمية بعد أن تقدّمت 43 مركزًا في تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية لعام 2025، حيث احتلت المرتبة 137 من بين 853 جامعة ممثلة لـ35 دولة. ويأتي هذا التقدم مقارنة بترتيبها في العام السابق 2024 حين كانت في المرتبة 180، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أدائها الأكاديمي والبحثي.

التزام بالتطوير الأكاديمي والبحث العلمي

ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بتوفير تجربة تعليمية رائدة، وتطوير البحث العلمي وفق معايير الجودة العالمية والتصنيفات المعتمدة. كما يؤكد سعيها الدؤوب للحفاظ على مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي محليًا ودوليًا، من خلال تحسين جودة البرامج الأكاديمية، وتعزيز السمعة الأكاديمية، وتوسيع نطاق التأثير البحثي.

مؤشرات التصنيف تبرز التميز الشامل

يُبنى تصنيف 'التايمز' للجامعات الآسيوية على مجموعة من المؤشرات، من أبرزها: التدريس، والبحث العلمي، ونقل المعرفة، والانفتاح الدولي، والسمعة الأكاديمية. وتعكس هذه المؤشرات الأداء الشامل للجامعات في مختلف أبعاد التعليم العالي، مما يجعل التقدم في التصنيف دليلاً على كفاءة الأنظمة التعليمية والإدارية داخل الجامعة.

دعم رؤية المملكة 2030 من خلال التعليم

ويأتي هذا التقدم في إطار الخطة الإستراتيجية لجامعة أم القرى، التي تتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، ولا سيما تلك المتعلقة بقطاع التعليم العالي، من خلال رفع مستوى التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية السعودية، وتحقيق مراتب متقدمة في المؤشرات العالمية للتحصيل العلمي.