الوزير الراجحي يلتقي 500 مستثمر في قطاع ضيافة الأطفال ويؤكد: تطوير القطاع أولوية وطنية

عقد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي لقاءً افتراضيًا ضم أكثر من 500 مستثمر في قطاع مراكز ضيافة الأطفال، بهدف مناقشة سبل تطوير القطاع وتمكين المستثمرين فيه، وتعزيز دوره في رفع جودة الحياة ودعم نمو الطفل في بيئة آمنة ومحفزة.

تطوير ضيافة الأطفال أحد مسارات رؤية 2030

وأكد الوزير الراجحي خلال اللقاء على أهمية قطاع ضيافة الأطفال بوصفه ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، لاسيما فيما يتعلق بتمكين المرأة، ودعم الأسرة، وتوفير بيئة عمل مستقرة عبر خدمات ضيافة موثوقة لأطفال العاملين والعاملات.

إحصائيات حديثة تعكس تنامي الطلب على الخدمة

وقد شهد اللقاء عرضًا مرئيًا اشتمل على أحدث الإحصائيات الرسمية، حيث بلغ عدد مراكز ضيافة الأطفال في المملكة 990 مركزًا في عام 2024، يستفيد منها أكثر من 29 ألف طفل، ما يعكس التوسع الملحوظ في الطلب وأهمية تطوير هذه الخدمات بما يتناسب مع احتياجات المجتمع.

مشاركة فاعلة من القطاع الخاص وتطلعات واضحة

كما ألقت الدكتورة إسراء مدني، رئيسة اللجنة الوطنية لمراكز ضيافة الأطفال باتحاد الغرف السعودية، كلمة سلطت فيها الضوء على واقع القطاع وتطلعات المستثمرين، مشيرة إلى التحديات القائمة والفرص الواعدة في ظل تطلعات الرؤية الوطنية الطموحة.

نقاش مفتوح مع المستثمرين لبلورة الحلول

واختُتم اللقاء بجلسة حوار مفتوح شارك فيها ملاك المراكز، حيث تم طرح المقترحات والرؤى التطويرية، بما يعزز دور هذه المراكز في تقديم خدمات ذات جودة عالية، والمساهمة في تمكين القوى العاملة عبر حلول عملية ومستدامة.

جهود تنظيمية مستمرة من الوزارة لضمان الجودة

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تتولى تنظيم وإشراف مراكز ضيافة الأطفال من خلال مراجعة السياسات والتشريعات، وحل التحديات التشغيلية، والتأكد من تقديم برامج متكاملة تغطي الجوانب المعرفية والسلوكية والاجتماعية والحركية واللفظية للأطفال من عمر الولادة وحتى عشر سنوات.