الجمعة 25 ابريل 2025 | 09:13 مساءً

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض تونس الدولي للكتاب

يُواصل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تعزيز حضوره في المحافل الثقافية العربية والدولية، من خلال مشاركته الفاعلة في معرض تونس الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 25 أبريل إلى 4 مايو المقبل، وذلك ضمن جناح الملحقية الثقافية السعودية في تونس، بمشاركة نخبة من المؤسسات العلمية والثقافية البارزة من المملكة.
منصة للتواصل الثقافي مع النخب العربية
وأكد الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، أن المشاركة في معرض تونس تمثل فرصة استراتيجية للتواصل مع النخب الثقافية والأكاديمية في الوطن العربي، وإبراز جهود المملكة في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميًا، مضيفًا أن المجمع حريص على تقديم محتوى نوعي يخدم المختصين والمهتمين، ويعكس تطور أدوات البحث والتأليف في علوم اللغة.
إبراز المنجزات العلمية والمبادرات اللغوية
ويُقدم المجمع في جناحه مجموعة متميزة من الإصدارات الحديثة التي تغطي مجالات التخطيط والسياسات اللغوية، والبرامج التعليمية، والحوسبة اللغوية، إضافة إلى البرامج الثقافية والمحتوى الرقمي. وتشمل المشاركة أيضًا عرضًا للمكتبة الرقمية التفاعلية، التي توفر موارد علمية موثوقة للباحثين والدارسين في مجال اللغة العربية.
مبادرات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
تُسلط مشاركة المجمع الضوء على مشروعاته التعليمية الرائدة، وفي مقدمتها مبادرات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إلى جانب عرض المعاجم اللغوية المتخصصة، وقواعد البيانات والمحتوى التدريبي المصمم وفق أحدث الأساليب التكنولوجية، مما يعكس دمج المجمع بين البحث العلمي المتقدم والتقنيات الرقمية الحديثة في خدمة اللغة.
تعزيز مكانة اللغة العربية في الساحة العالمية
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود المجمع في تعزيز مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ودعم منظومة النشر العلمي والمعرفي، إلى جانب الاحتفاء باللغة العربية بوصفها وعاءً حضاريًا جامعًا، يسهم في تحقيق التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب.
أهداف إستراتيجية تدعم الرؤية الثقافية للمملكة
وتنسجم هذه الخطوة مع الأهداف الإستراتيجية للمجمع في تحقيق الريادة العلمية على المستوى الإقليمي والدولي، وتوسيع نطاق استخدام اللغة العربية في البيئات التعليمية والثقافية، بما يعكس مكانتها كلغة للمعرفة والتواصل الحضاري، وذلك في إطار مستمر لدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في المجال الثقافي.
0 تعليق