وقال ترمب: «لم نعد نُنتج أدويتنا، ولا نصنّع الأدوية بأنفسنا، شركات الأدوية باتت في إيرلندا وفي أماكن عديدة أخرى، مثل الصين، وكل ما عليّ فعله هو فرض رسوم جمركية، كلما أردت تسريع عودتها زدت من الرسوم، فالأمر عكسي كلما ارتفعت الرسوم تسارعت وتيرة العودة».

وفي مارس الماضي، أكد ترمب احترامه لإيرلندا، إلا أنه أعرب عن استيائه من انتقال شركات الأدوية الأمريكية إليها. وقال: «إن الاتحاد الأوروبي أُنشئ لاستغلال الولايات المتحدة، وبالطبع يفعلون ذلك». وأضاف: «هذه إيرلندا الجميلة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة تسيطر على صناعة الأدوية الأمريكية بأكملها».

وكان الرئيس دونالد ترمب قد أعلن أمس، أنه حصل على استثمارات بقيمة 7 تريليونات دولار. وذكر أنه سيفرض رسوماً جمركية على الأدوية المستوردة.

وأوضح أن أسواق الأسهم عادت للارتفاع «لن نسمح لدول أخرى لاستغلالنا مجددا». وأضاف: «كنت قاسيا على روسيا وأوقفت خط نورد ستريم 2 لكن بايدن سمح بعودته للعمل».

من جهته، أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، اليوم، أن السياسات التجارية الحالية لإدارة الرئيس ترمب من المرجح أن تؤدي إلى رفع معدلات التضخم خلال العام الحالي، مؤكدا صعوبة تقديم تقديرات دقيقة لتأثير هذه السياسات على الاقتصاد الأمريكي.

وأوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم أنه يراقب عن كثب ما إذا كان ارتفاع توقعات التضخم على المدى القصير سيؤثر في التوقعات طويلة الأجل، مشيرا إلى أن ذلك قد يُعقّد جهود مكافحة التضخم، ويحد من مرونة الفيدرالي في الاستجابة لأي تراجع محتمل في سوق العمل.